لندن ـ وكالات
حققت هيونداي موتور مبيعات قياسية في منطقة الشرق الأوسط سنة 2012، حيث تخطّت 300 ألف مركبة للمرّة الأولى في تاريخها. وسجّلت شركة تصنيع السيارات الرابعة عالمياً من حيث الحجم زيادة نسبتها 7.7% في مبيعاتها مقارنة بسنة 2011 مع بيع 305.800 مركبة العام الماضي. وسجلت هيونداي بالشرق الأوسط رقما بارزا آخر تمثّل ببيع المركبة رقم مليونين في المنطقة منذ أن بدأت عملية التصدير إلى الشرق الأوسط في 1976. ومع تحقيق الأرقام القياسية إقليمياً، سجلّت الشركة أعلى نمو في الكويت حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 80% عبر بيع 10.828 مركبة، وتبعتها الإمارات التي تم فيها تسجيل زيادة سنوية بالمبيعات بلغت 66% عبر بيع 20.031 مركبة. وحافظت السعودية على موقعها كأكبر سوق مفرد لدى هيونداي في المنطقة وسجّلت فيه نمواً بنسبة 15% مع بيع 123.796 مركبة. وجاءت سيارات هيونداي المدمجة في رأس لائحة المبيعات مع بيع 75.133 سيارة أكسنت. وتبع هذه السيارة الشهيرة طراز إلنترا العصري من الجيل الجديد الذي حقّق نجاحات كبيرة في فئة السيارات المدمجة وسجّل مبيعات عالية بلغت 66.414 سيارة. وحلّت في المركز الثالث المركبة الرياضية المدمجة متعدّدة الاستخدامات طراز توكسون التي بيع منها 33533 مركبة. وبلغت المبيعات المجمّعة لطراز سانتا في الجديد كلياً وطراز الجيل السابق 26,972 مركبة. وعلى الصعيد الدولي، شهدت هيونداي موتور سنة قياسية في 2012 حيث باعت 4.4 ملايين مركبة مسجّلة نسبة زيادة بلغت 8.6% مقارنة بالسنة السابقة.