بعد معاناته الشديدة خلال السباقين الأخيرين في موناكو وكندا، أكد فريق لوتس أنه سيعود إلى تنافسيته المعتادة فى الجولة المقبلة من بطولة العالم لسباقات الفورميولا وان على حلبة سيلفرستون البريطانية، معترفًا بأنه عانى من خصائص حلبة جيل فيلنوف، وبعد إحرازه المركز العاشر فى موناكو والمركز التاسع فى كندا. وتراجع الفنلندى كيمى رايكونن إلى المركز الثالث فى ترتيب بطولة السائقين، إذ أنهى السباق الكندى بفارق لفة كاملة عن سائق ريد بل الألمانى سباستيان فيتيل. وعلى الرغم من الفارق الكبير فى الأداء بين لوتس وفرق الطليعة، كشف مدير الفريق إيريك بولييه عن أن لوتس ستعود في الجولة البريطانية؛ كون حلبة سيلفرستون تتناسب بشكل أفضل مع مزايا السيارة السوداء. من جانبه عبر مالك فريق لوتس جيرارد لوبيز عن حزنه لتراجع فريقه إلى المركز الرابع فى ترتيب بطولة الصانعين، قائلاً: "لم تخدمنا نتائج السباق الأخير فى معركتنا على البطولة"، مضيفًا: "من الواضح أننا لا نستطيع تحمل سباق سيئ للجولة الثالثة على التوالي". ويعتقد لوبيز أن تأدية فريقه الضعيفة لن تظهر فى الجولات المقبلة من البطولة: "موناكو هى موناكو، إذ حظينا ببداية سيئة للغاية، كما عانينا بشدة فى ترتيب البطولة بعد سباق كندا، لا يمكن أن نقبل بهذا الأمر، أتوقع للجولة المقبلة فى بريطانيا أن نعود كما كنا قبل سباق موناكو".