واشنطن ـ وكالات
بعدما كانت مدينة ديترويت رمزا لصناعة السيارات الأميركية في مطلع القرن العشرين، باتت الخميس أكبر مدينة تعلن إفلاسها، في آخر المحطات من تاريخ مدينة تحتضر ببطء. وهذه المدينة الصناعية الكبيرة الواقعة شمال الولايات المتحدة، كانت واجهة أمريكا المزدهرة في خمسينات القرن الماضي، أصبحت اليوم شبه مهجورة، ناطحات السحاب في وسطها خالية ومصانعها مدمرة ومنازلها متروكة، وبإقدامها على هذه الخطوة، تصبح ديترويت أكبر مدينة في الولايات المتحدة تشهر إفلاسها. وأوضح حاكم ولاية ميشيجان ريك سنايدر في بيان: "إنني اتخذ هذا القرار الصعب حتى يتمكن سكان ديترويت من الحصول على أبسط الخدمات العامة وحتى تنطلق ديترويت مجددا على أسس مالية متينة تتيح لها النمو في المستقبل". وقال: "هذا هو الخيار الوحيد لمعالجة مشكلة تفاقمت بشكل متواصل في السنوات الستين الأخيرة".