أعلنت "فولكس فاغن" اكبر مجموعة لصناعة السيارات في أوروبا السبت إنخفاضًا مفاجئًا في حجم مبيعاتها في السوق الأميركية في مجمل العام الماضي الأمر الذي يهدد بإخفاق المجموعة الألمانية في تحقيق هدفها المعلن رسميًا وهو الفوز بالمركز الاول عالميًا في مجال صناعة السيارات في موعد اقصاه نهاية عام 2018. ووفق المجموعة فإن حجم مبيعاتها انخفض في عام 2013 في السوق الامريكية التي تعتبر من أهم أسواق المجموعة بنسبة 7 بالمئة مقارنة بعام 2012 ليبلغ عدد السيارات التي استوعبتها السوق المهمة في الفترة المذكورة 408 ألاف نسخة فقط من سياراتها المختلفة. وعزا المراقبون تراجع اداء المجموعة المكونة من الشركة الأم فولكس فاغن وبورشه واودي وسيات وسكودا ولامبورجيني وبوغاتي وبينتلي الى قلة الطرز الجديدة التي عرضتها في السوق الأميركية في العامين الماضيين الأمر الذي أفقدها جاذبيتها لدى الزبائن الأميركيين. وبحسب ارقام المجموعة في العام الماضي فإن التطور السلبي شمل مجمل العام لكنه وصل في كانون الأول الماضي الى الذروة عندما انخفضت مبيعاتها في الشهر المذكور مقارنة بالشهر الذي سبقه بنسبة 23 بالمئة. وكانت المجموعة سجلت في السوق الأميركية عام 2007 ارقام مبيعات قياسية حيث اعلنت انها تمكنت في العام المذكور من بيع 2.1 مليون سيارة قبل انخفاض حجم مبيعاتها في عام الازمة المالية 2008 الى 1.5 مليون نسخة وفي عام 2009 الى 930 ألف نسخة.