قال الاتحاد الألمانى لصناعة السيارات إن مبيعات شركات تصنيع السيارات الألمانية فى الولايات المتحدة سجلت قفزة فى 2013 وصلت إلى نحو 5%. وأعلن رئيس الاتحاد ماتياس فيسمان فى مؤتمر صحافى عقده خلال افتتاح معرض ديترويت للسيارات، أن عدد السيارات الألمانية الخفيفة التى تم بيعها بلغ حوالى 1,33 مليون وحدة. وسجلت مبيعات السيارات الخصوصية لوحدها ارتفاعا بنسبة 3% لتبلغ 951700 وحدة. وقال فيسمان إن "صناعة السيارات الألمانية لم تخطئ طيلة سنوات من الأزمة فى التقليل من أهمية السوق الأميركية". على العكس، فإن "شركاتنا واصلت تطوير أنشطتها هنا فى الولايات المتحدة. وهذه الاستراتيجية الطويلة المدى أتت ثمارها". وقد سمح لها ذلك بزيادة مبيعاتها قرابة 75% منذ 2009، كما قال فيسمان. وتنتج فولكسفاغن ودايملر وبى أم دبليو الآن 20% من مبيعاتها فى الولايات المتحدة، ما يسمح لها بتقليص تكاليفها والتخلص من الاثار السلبية لمعدلات الصرف. وهكذا فإن ديملر ستجمع سيارتها الجديدة "كلاس سى" فى الأباما، وبى إم دبليو ستجمع نماذجها من طراز "أكس3" و"أكس5" و"أكس6" فى كارولاينا الجنوبية، بينما ستصنع فولكسفاغن سيارة "باسات" فى تينيسى. ويهيمن الألمان على الحصة الأكثر مردودية وهى السيارات الفاخرة "ونحن واثقون جدا من أن هذا القسم سيواصل النمو"، بحسب رئيس الاتحاد الألمانى لقطاع صناعة السيارات. وأضاف فيسمان: "نحن متفائلون بشأن السوق الأميركية فى 2014"، ويتوقع الاتحاد ارتفاعا فى مبيعات السيارات الألمانية فى الولايات المتحدة عام 2014 ليتجاوز ال 16 مليون سيارة.