قالت شركة هوندا موتور اليابانية أمس الجمعة، إنها قد تؤجل إفتتاح مصنع جديد لتصنيع السيارات بقيمة 530 مليون دولار فى تايلاند بينما تدفع الشكوك الإقتصادية والسياسية مصنعى السيارات إلى إعادة التفكير فى استثماراتهم. والمصنع الواقع فى براتشينورى والذى تبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 120 ألف مركبة من المقرر حاليا أن يبدأ التشغيل فى إبريل 2015 ، وقالت كوميكو هاشيموتو المتحدثة بأسم هوندا، إن الشركة ربما تعيد النظر فى ذلك الموعد. ويشعر مصنعو السيارات اليابانيون العاملون فى تايلاند بقلق لإستمرار أزمة سياسية منذ يناير، وقالت شركة تويوتا موتور كورب، إنها قد تعيد دراسة خططها الإستثمارية فى تايلاند وربما تخفض أيضا الإنتاج إذا استمرت الإضطرابات. وأدت مظاهرات الشوارع من المحتجين المناهضين للحكومة الذين يأملون بالإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا، إلى أزمة سياسية فى ثانى أكبر اقتصاد فى جنوب شرق اسيا وهو ما قد يهدد مكانتها كمركز رئيسى لتصنيع وتصدير السيارات. وقال محللون ومسؤولون بصناعة السيارات:" نتوقع أن اندونيسيا ستتخطى تايلاند كأكبر سوق للسيارات فى المنطقة ربما هذا العام"، ووفقا لشركة فورست أند سوليفان لأبحاث السوق والإستشارات فإن من المتوقع ايضا أن تهبط مبيعات السيارات فى تايلاند بنسبة 11.7 % إلى 1.175 مليون مركبة فى 2014 مقارنة مع العام الماضى بسبب الازمة السياسية.