شركة فيات

وجهت السلطات الأمريكية أول اتهامات جنائية تتعلق بفضيحة تلاعب شركة صناعة السيارات الإيطالية الأمريكية "فيات كرايسلر أوتوموبيلز" بنتائج اختبارات معدلات عوادم السيارات التي تعمل بمحركات الديزل (السولار)، في إطار تشديد عمليات الرقابة والملاحقة لصناعة السيارات العالمية منذ تفجر فضيحة تلاعب مجموعة "فولكسفاجن" الألمانية في نتائج اختبارات معدلات العوادم.

وفي ولاية ميشيجان الأمريكية وجهت سلطات الادعاء إلى إيمانويل بالما أحد كبار مهندسي فيات كرايسلر تهمة التآمر مع آخرين لتضليل السلطات الرقابية والرأي العام بشأن الانبعاثات الملوثة للبيئة من السيارات من خلال منظومة ظلت تعمل خلال الفترة من 2011 إلى 2017.

وقال الادعاء إن بالما قاد فريقا من المهندسين لتطوير وتجهيز محركات الديزل لسنوات عديدة في مصنع "أوبورن هيلز" في "ميشيجان". واتهمه بالتآمر لانتهاك قانون الهواء النظيف في الولايات المتحدة وتزييف المستندات والبيانات.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن "فيات كرايسلر" كانت قد دفعت في وقت سابق من العام الحالي حوالي 800 مليون دولار لتسوية الدعاوى المدنية التي أقامتها ضدها ولايات وأصحاب سيارات ووزارة العدل في الولايات المتحدة بسبب فضيحة العوادم.

يأتي ذلك فيما قرر الادعاء العام الألماني في مدينة شتوتجارت، إلزام مجموعة دايملر الألمانية للسيارات دفع غرامة مالية بقيمة 870 مليون يورو (957 مليون دولار) على خلفية فضيحة الديزل.

وأوضح الادعاء اليوم الثلاثاء أن سبب القرار هو إهمال دايملر واجبها الإلزامي المتمثل في الإشراف على قسم معن بإصدار شهادات اعتماد المركبات.

قد يهمك أيضًا:

"رينو" الفرنسية تبحث الاندماج مع "فيات كرايسلر" العالمية

انتعاش أسهم "فيات" الإيطالية بعد أنباء اندماجها مع "رينو" مقابل 35 مليار يورو