أعطت الحكومة الكوبية رسميا، الإذن للاستيراد الحر للسيارات، بعد نصف قرن من الحظر، وذلك في إطار الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقها الرئيس راؤول كاسترو، حسبما أفادت صحيفة "جرانما" . وأوضحت الصحيفة، أن مجلس الوزراء وافق الأربعاء على "معايير جديدة تنظم عملية استيراد وتسويق السيارات" على أن "تنشر التعليمات خلال الأيام المقبلة في الجريدة الرسمية". وبحسب الصحيفة، فأنه سيسمح ببيع الدراجات النارية والسيارات وعربات النقل والشاحنات والحافلات الصغيرة المستوردة، جديدة كانت أو مستعملة، للكوبيين والأجانب المقيمين في كوبا، وكذلك للمنظمات الأجنبية والدبلوماسية على أن تكون الأسعار "مماثلة لما هو سائد في السوق"، وذلك بعد أن أذنت الحكومة بعمليات الشراء والبيع بين الأفراد في شهر سبتمبر 2011. ووفقا لصحيفة "جرانما" فإن تحرير واردات السيارات ستجري "تدريجيا" ومن عائدات هذه المبيعات سوف يتم إنشاء "صندوق خاص لتطوير وسائل النقل العام" التي تواجه العديد من الصعوبات في هذا البلد.