أقامت شركة بسول و حنينة وكيلة سيارة MINI في لبنان، احتفالاً مميزاً في عطلة الأسبوع . فعرضت علامة MINI أسلوبها المميّز، وإبداعها، ونشاطها المفعم بالطاقة أحدث طرازاتها، في إحدى أجمل فعاليّات العام، إذ اجتمع مئات محبّي علامة MINI من أنحاء لبنان كافة لتجربة غير عادية لا تُنتسى. وأُعجب السياح والسكان على السواء بمرور موكب من سيارات MINI يضمّ 145 سيّارة MINI وفائزاً بالمسابقة جابوا الطرقات لاختبار مهاراتهم في القيادة في جولة انطلقت من مركز "ABC" التجاري في منطقة الضبيّه، وتوقّفت في "كريباواي" جونيه وصولاً إلى بلدة بزبينا في البترون. أمضى بعد ذلك هواة MINI يوماً "مش طبيعياً" ولا يُنتسى بالفعل وسط كروم العنب الخّلابة في بلدة "بزبينا" الجبلية. وباستضافة شركة بسول-حنينه، الوكيل الحصري لسيّارات MINI في لبنان، رحّبت بالضيوف الفنانة جوي فيّاض التي كانت جالسةً تحت شجرة زيتون حيث كانت ترتدي ثوب زفاف فغنّت وعزفت على الغيتار، فيما تدفّقت حولها 13 ألف طابة ناعمة ملوّنة على 30 درجاً. وكان على أصدقاء MINI ممارسة لعبة الحجلة لدخول النفق الأسود الذي يوصلهم إلى اليوم "المش طبيعي". وبعد المرور في سواد قاتم وضباب منبعث من آلات الدخان، وجد أصدقاء MINI أنفسهم أمام مئات (300 زوج بالتحديد) أحذية البحر من Havaiana متدلّية من أشجار الزيتون المنتشرة في المنطقة كلها، ولا شكّ في أنّه إطار غير عادي ليوم "مش طبيعي". ولم تكن هذه سوى بداية هذا اليوم المميّز، فقد قضى الضيوف يوماً مسلياً بفضل ستّ تجارب مشوّقة من MINI. وقدّمت سيّارة MINI Cooper S مع حذاء Havaiana ضخم على سطحها صنادل Havaiana يختارها المدعوون ويدخلون لمستهم الشخصية عليها، على أنغام منسّق الأغاني Djettel وكالين شدياق وجنا صالح، وصدرت أغانيهم من صندوق سيّارة MINI Countryman. أمّا لمحبّي MINI والموضة، فعرض المصمّم جان لوي صباجي تصميماً مستوحى من سيّارة MINI Roadster وفستاناً ارتدته عارضة فيما بعد، وتسنّى للضيوف التقاط الصور. وفي هذه الأثناء، تحوّلت سيّارة MINI Cabrio إلى لوح دوّن عليه الضيوف الرسائل ورسموا الصور لابتكار تصميم فريد من نوعه. ولعلّ عرض MINI الأبرز كان سيّارةMINI SUPERCALIFRAGILISTICEXPIALIDOCIOUS، وهو سيّارة MINI Coupe مليئة بالحلويات والألعاب والحلى وكاميرات Lomo، تمّ توزيع ثمانية منها للضيوف. واعتلت سيّارة MINI Paceman المسرح لتعزف فرقة Pindoll في أجواء سادها المرح، بدون أن ننسى المهرين الصغيرين المفضّلين لدينا "جولييت" و"أباتشي" اللذين جالا بين الحضور لستّين دقيقة في جو "مش طبيعي".