سجلت "فورد" الشرق الأوسط أداءً قوياً في العام 2013، حيث ارتفع إجمالي مبيعاتها بنسبة 12% مقارنة بالعام الماضي، ونجحت الشركة بتجاوز معدل 85 ألف سيارة. وجاءت هذه النتائج القوية نتيجة الجهود المتواصلة والمبذولة من شركة "فورد موتور" وشبكة وكلاءها على الصعيد المحلّي من أجل تقديم سيارات "فورد" و"لينكولن" ذات مستوى عالمي للعملاء، بالإضافة إلى الإستثمار المتواصل في توسيع شبكة الخدمات وقطع الغيار في جميع أنحاء المنطقة. وارتفعت المبيعات في لبنان في عام 2013 لتسجل نسبة قدرها 123%، وذلك بفضل الجهود المتواصلة التي تبذلها "فوليك أوتوموتيف"، الشركة التابعة لمجموعة "توتل"، الوكيل المحلي المعتمد لسيارات "فورد" و"لينكولن"، والتي ساهمت بتعزيز تواجد منتجات "فورد" في مختلف أنحاء لبنان، بالإضافة إلى الإستثمار في الفرع الرئيسي للوكالة لدعم العملاء على الصعيد المحلي، حسبما قال  مدير المبيعات في شركة "فورد" الشرق الأوسط، تييري صباغ. وشهد قطاع خدمات ما بعد البيع وقطع الغيار نمواً كبيراً، في الوقت الذي ساهمت فيه العروض الجذابة لتمويل شراء السيارات وتمديد فترة الضمان إلى خمس سنوات أو 100 ألف كيلومتر، في تسجيل توسّع ملحوظ لقاعدة عملاء "فورد" في لبنان. وأضاف "إننا نسير على قدم وساق لتسجيل بداية قوية في عام 2014، ونستعدّ لإطلاق سبعة منتجات جديدة هذا العام مع العمل على تعزيز قدرتنا على تقديم الخدمات لدعم قاعدة عملائنا المتنامية، كما أننا نكثف جهودنا مع وكلائنا لتقديم مستويات أعلى من رضا العملاء وتكلفة أقل للملكية". وأشار المدير التنفيذي للشركة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، كاليانا شيفاغنانام إلى أن الأداء الإيجابي الذي تسجّله "فورد" في الشرق الأوسط يمثّل بداية قوية لوحدة الأعمال الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا، لافتاً إلى أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تملك إمكانات هائلة للنمو في قطاع السيارات، حيث من المرجح أن تزيد المبيعات فيها بنحو 40% لتصل إلى نحو 5.5 مليون سيارة بحلول عام 2020. وأضاف أن "فورد" تعتزم تعزيز مكانتها في هذه المنطقة، لتوفر لعملائها الفرصة للإستمتاع بسيارات "فورد" و"لينكولن" وتقنياتها الرائدة على مستوى العالم، كما تحرص على الإلتزام بمبادئها التي تحثّها على العمل بنشاط لدعم كافة المجتمعات. وتابع قائلاً:"إن التزام شركة "فورد موتور" بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أقوى أكثر من أيّ وقت مضى، عبر الإستثمارات الكبيرة التي يتمّ تخصيصها بالفعل وتوفير المزيد من المنتجات للعملاء من خلال محفظة "One Ford"  العالمية بما في ذلك 17 سيارة جديدة أو مطورة في الأشهر الـ 24 المقبلة مثل "فيوجن"، "إيكوسبورت"، "لينكولن MKC"، "موستانغ"، وشاحنات "F150"، وغيرها. كما أننا حريصون على تعزيز تجربة العملاء في التملّك ودعم الوكلاء من أجل توسيع نطاق خدماتهم بعد البيع ورفع مستويات رضا العملاء في جميع أنحاء المنطقة". وسجلت مبيعات سيارة فورد توروس في المنطقة نمواً بلغت نسبته 60%، حيث احتلت مرتبة الريادة ضمن فئتها في عام 2013 وفقاً لتقرير مجلس مصنّعي السيارات في الشرق الأوسط "MEAC". كما ارتفعت مبيعات سيارة فورد فوكس" بنسبة تجاوزت 10% بفضل زيادة الطلب على طراز "ST" الرياضي، في حين بلغت زيادة نسبة مبيعات سيارة "فورد موستانغ" حوالي 10% مقارنة بالعام 2012. واحتلّت "فورد اكسبلورر" السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات والأكثر شعبيةً، مرتبة الصدارة في فئتها وفقاً لبيانات "MEAC"، حيث سجلت زيادة في المبيعات بنسبة 13%، وارتفعت مبيعات سيارة "فورد إدج" بنسبة 22% لتحتل المركز الثاني في فئة سيارات الـ"كروس أوفر". أما سيارة "فلكس" فقد سجلت مبيعات أكثر بـ 75% من مبيعاتها في عام 2012. وفي قطاع الشاحنات، واصلت شاحنة "فورد رنجر" تألقها في قطاع أساطيل الشركات عبر تسجيل زيادة كبيرة في المبيعات بلغت أكثر من 200%، في الوقت الذي ضاعفت فيه شاحنات "F -150" مبيعاتها، لتؤكد بذلك تزايد شعبية الشاحنة الأكثر مبيعاً في أميركا في أرجاء هذه المنطقة. ومن جانبها، شهدت "لينكولن"، العلامة التجارية الفاخرة من "فورد"، أداءً هائلاً في عام 2013 لتسجل أعلى معدل نمو على الإطلاق بزيادة 50% في مبيعات السيارات (2219 سيارة) في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالمقارنة مع العام 2012. وسجلت لينكولن هذا الأداء القوي بقيادة طراز "MKX" الفاخر في فئة الـ"كروس أوفر"، والذي سجلت مبيعاته ارتفاعاً بنسبة 125%، فضلاً عن مبيعات سيارة لينكولن "MKS" من الحجم الكبير، والتي نمت بنسبة 81%. وأكد شيفاغنانام أن هناك المزيد والمزيد من العملاء ممن يختارون شراء سيارات "فورد" و"لينكولن"، وليس بفضل تقنياتها الرائدة في فئتها والقيمة التي تقدمها مقابل المال فحسب، بل لوجود علاقة مميزة مع العلامة التجارية أيضاً، وخاصة بعد تجربتهم لمتعة قيادتها وإطلاعهم على الابتكارات التي تقدمها. هذا بالإضافة إلى تركيز الوكلاء والموزعين على تعزيز خدمات ما بعد البيع وتجربة التملّك، وساهمت هذه الأمور مجتمعة بأن يكون عام 2013 ناجحاً بكلّ المقاييس لشركة فورد في الشرق الأوسط".