فرانكفورت ـ د ب أ
تتجه السيارات الكهربائية بالكامل إلى تحقيق نقلة كبيرة خلال العام الجاري، وهو ما يبدو نظريًا على الأقل. في ألمانيا، تقوم شركة "بي إم دبليو" بتجريب أحدث سياراتها المدمجة "آى 3"، بينما لدى فولكسفاجن نسخة كهربائية من سيارتها الشهيرة "جولف"، وتدرس شركة مرسيدس بنز السوق بسيارة "بى كلاس" الكهربائية. وقال فولفجانج بيرنهارت خبير الصناعة لدى شركة رولاند بيرجر للإستشارات، إنه إذا أصبح الطلب على السيارات الكهربائية قويًا، فسيكون رد الفعل الطبيعي لشركات السيارات هو تصنيع ما يكفي منها لتلبية حاجة السوق. واعتبارا من عام 2021، سيتعين على السيارات الجديدة المرخصة في الإتحاد الأوروبي الالتزام بألا تتجاوز انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون 95 جرامًا لكل كيلومتر. وتقول مصادر بالصناعة إن "بي إم دبليو" بمفردها تنفق 3 مليارات يورو (4.1 مليار دولار) على تطوير السيارة الصغيرة "آي 3" وطرازات "آى 8" الرياضية. وتقول "بي إم دبليو" إنها تلقت 10 آلاف طلب حجز للسيارة "آى 3"، بينما تقول "دايملر" إنها تهدف إلى تصنيع عشرات الآلاف من سيارتها الكهربائية "بي كلاس" على الرغم من أن ذلك سيمتد على سبع سنوات. ويرى بيرنهارت أن أيًا كانت الأهداف المخفاة التي يحددها منتجو السيارات بأنفسهم، فستكون مجدية، مضيفًا أن السوق كبيرة بشكل كاف لإنتاج مثل هذه الأرقام".