بعد سنوات طويلة في خدمة فولكسفاغن وبي ام دبليو وأودي، مصمماً ومبتكراً لعدد من الموديلات الجديدة التي أطلقتها هذه العلامات على امتداد سنوات، قرر شتفن كلاين المدرس والباحث بأكاديمية براتسلافا السلوفاكية التفرغ لحلمه ومشروع عمره، السيارة الطائرة. وقال موقع مجلة لوبوان الفرنسي الأحد، إن شتفن نجح في تصميم وتصنيع السيارة الطائرة التي أطلق عليها اسم "ايروموبيل" التي تسير براً مثل أي سيارة عادية، ولكن بمجرد وصولها إلى المطار أو منطقة إقلاع مناسبة تفرد أجنحتها وتحلق في الفضاء بعد التحول إلى طائرة في ظرف دقائق معدودة. لا يتجاوز طول السيارة الطائرة 6 أمتار ما يجعلها قادرة على الطيران والسير في الطرقات والتزود بالوقود في المحطات العادية، كما يمكن إيواؤها في أي موقف سيارات بشكل طبيعي. وتأتي السيارة الطائرة الجديدة التي تتسع لشخصين، في وقت يشهد فيه هذا القطاع تطوراً ملحوظاً على مستوى المشاريع التي تسعى للحصول على الموافقات الضرورية للمباشرة بالإنتاج الصناعي. مشاريع كثيرة عبر العالم وقال الموقع نقلاً عن خبراء في هذا المجال، إن 2014 ستشهد إطلاق طرازين على الأقل إلى جانب سيارة ايروموبيل، إلى جانب ما لا يقل عن 20 مشروعاً آخر بلغت مراحل متفاوتة على مستوى التصنيع والمصادقات الفنية وغيرها. وينتظر أن تحلق بداية من 2014 كلّ تيرفوجيا الأمريكة والجيروكوبتر الهولندية، إلى جانب ايروموبيل السلوفاكية. تسويق ايروموبيل في 2015 بـ100 ألف دولار ورغم استهلاكها المرتفع للوقود إلا أن الصانع السلوفاكي يعمل على إطلاق نسخة معدلة أكثر اقتصاداً ما يفتح في وجه هذه السيارة أبواب سوق جديدة مغرية، ذلك أن الجيل الحالي من سيارات ايروموبيل، يمكن أن تحلّق بسرعة 200 كيلومتراً في الساعة وقطع 700 كيلومتراً دون توقف، مع استهلاك مرتفع نسبياً، في حدود 15 لتراً في الساعة. أما على الطرقات العادية فيمكن للسيارة أن تسير بسرعة 170 كيلومتراً في الساعة، أما سعرها المبدئي فسيكون في حدود 100 ألف دولار، عند  بداية تسويقها في 2015 على أقصى تقدير.