تطرح شركة غلف كرافت، صانع اليخوت الفاخرة في أبو ظبي بدولة الإمارات، أكبر اليخوت الفاخرة، 105Majesty و155 Majesty، اللذين أبهرا الجميع في معرض موناكو لليخوت بسبب تصميماتهما المبتكرة التي تزيد من تحسين الشكل والوظيفة. النوافذ الضخمة في يخت 155 Majesty تملأ الجزء الداخلي بالضوء الطبيعي، وهي تقدّم إطلالة بانورامية على المياه. وقد صُمّمت الطوابق الخلفية للبقاء في الهواء الطلق، وهي تشتمل على نادي الشاطئ للاسترخاء بعد ممارسة الرياضات المائية. وتضيف شرفات الصالون المزيد من الضوء والمساحة الى الداخل. وقال بهذا الخصوص الرئيس التنفيذي للعمليات لدى الشركة إروين بامبس "إن 155 Majesty هي علامة فارقة في تاريخ غلف كرافت الذي يقترب من 32 عامًا، وهي تقدّم فصلًا جديدًا ليس فقط في تطوير منتجاتنا، ولكن في تطوير إمكانياتنا وتقدّمنا التكنولوجي والهندسي أيضًا. نحن نعمل حاليًا بطاقة تقرب إنتاجية من 100 في المئة، والفصل التالي من التوسّع لا بد من أن يكون مثيرًا للاهتمام". ويمثل يخت 105Majesty قفزة في التعقيدات الهندسية وقدرات التصنيع الخاصة بغلف كرافت، ومن المقرّر أن يكتمل بناء أول سفينة في عام 2015. وقد صُمِّم اليخت لتحقيق أقصى قدر من التنقل على سطح السفينة والمناطق الترفيهية بها، فضلًا عن توفير معيشة مريحة لإقامة طويلة في المياه. ومثلما قال بامبس "نحن نرى مرة أخرى هذا التركيز على المعيشة الخالية من العوائق والذي كان واضحًا في روح التصميم الخاص بـMajesty 105، ولكن على نطاق أوسع". وتفخر الشركة بقاعدة متنوّعة من العملاء، ما يتيح لها توسيع المخاطر. وعاد بامبس ليقول: "الكثير من عملاء غلف كرافت عادة ما يكونون من ذوي الخبرة - أشخاص يعرفون عن القوارب ويعرفون ماذا يريدون. إن قوّتنا وسمعتنا باعتبارنا مصنّعين لليخوت المصمّمة حسب الطلب تقريبًا تعني أن معظم عملائنا يأتون إلينا مع "قوائم خاصة برغباتهم"، ونحن بعد ذلك نكون قادرين على تقديم ما يلبّي هذه الاحتياجات الفردية". وأضاف أن "هذا هو الفرق بين شراء شيء من على الرف، ومعرفة ما تريده بالضبط، والعثور على شخص يمكن أن يقدّمه حسب رغبتك". وسجلت الشركة نموًا في الإيرادات يقترب من 20% خلال عام 2012. وشهدت الشركة في الأشهر الـ12 الماضية نموًا قدره ثلاثة أضعاف في الطلبات الخاصة بالقوارب الصغيرة. وأضاف بامبس: "إننا نقدر أن حصتنا في السوق الإقليمية قد زادت بنسبة 5% خلال العام الماضي. لقد ولدنا في دولة الإمارات ونمونا في دول مجلس التعاون الخليجي والدول الإقليمية التي أصبحت سوقنا الأساسية في المنطقة. ولا تزال أسواق الشرق الأوسط الأوسع تمثل ما يقرب من 50% من عائداتنا، تليها أوروبا".