يعتقد البعض أن الفضل الأكبر يرجع إلى غون بوغاتى ابن مؤسس الشركة في تطوير Type 57 وأنه صمم Atlantic بنفسه وقد اتفق المصممون أن بوجاتى الابن قام باستخدام مزيج غير مألوف من الخطوط . فقد قام بدمج خطوط مستوحاة من الطائرات مع خطوط Avante-Garde أى خطوط مستقبلية تدفع بأنماط التصميم المتعارف عليها أو المنتشرة لحدود جديدة غير مألوفة وقد أطلق البعض على التصميم اسم "القطرة" أو Teardrop . وإذا نظرنا الى النمط الجانبي للسيارة نجد أن الباب صمم بشكل دائري لم تعهده أى من السيارات فى تلك الفترة وقد أخذت المساحة الزجاجية الجانبية نفس خطوط الباب .. أما من الخلف نرى أن الزجاج الخلفي هو من أكثر التصميمات اللافتة للانتباه فبالرغم من انتشار مساحات الزجاج الخلفية المنقسمة فى تلك الفترة والتى أطلق عليها Split-Window إلا أن تلك الموجودة فى Type 57 تتميز بطابع خاص وذلك لمرور الخط الفاصل للسيارة فى منتصف المساحة . من الواضح أن تسجيل الأرقام القياسية ليس بالامر الجديد على شركة بوغاتى فحين أطلقت Veyron 16.4 سجلت أقوى محرك على الإطلاق يوضع فى سيارة تجارية ولم يختلف الأمر كثيرا فى الثلاثينيات حيث جهزت بوجاتى Type 57 بمحرك عملاق ذى ثمانى اسطوانات متتابعة Inline بسعة 3257 سى سى وبنسبة انضغاط 8.5:1 وكامات رأسية مزدوجة أو Double Overhead Cam ولإكمال التصميم جهزت السيارة بشاحن توربينى Supercharger ليمكن المحرك من توليد 210 أحصنة عند 5500 لفة/دقيقة بالطبع قد يبدو ذلك قليلا أو عاديا مقارنة بمعايير القوة فى الأيام الراهنة ولكننا نتحدث عن سيارة عمرها يقارب المائة عام  السيارة الأكثر أصالة من الثلاث نسخ الموجودة بيعت السيارة لأول مرة لبابا المدينة الانجليزية لندن بلون أزرق ياقوتى وكانت السيارة مجهزة بـSupercharger حين غادرت المصنع عام 1939 قبل بيعها للكاتب باري برايس فى الستينيات والذى قام ببيعها لرجل الأعمال المعروف توم بيركنس انتهى بها المطاف فى مآرب مصمم الملابس الأميركى رالف لاورين والذى ابتاع السيارة فى الثمانينيات وكلف باول راسل لإعادة السيارة لحالتها الأصلية باستخدام أكثر القطع الأصلية فى العملية بقدر الإمكان وبالطبع كون راسل خبرة فى المجال فقام بعمل مذهل وأعاد السيارة بالفعل لحالتها الأصلية ويقدر ثمنها حاليا بأكثر من 20 مليون دولار أميركى