استوكهولم - أ ش أ
يتم تسيير القطار الجديد فائق السرعة بين العاصمتين السويدية استوكهولم والنرويجية أوسلو في آب المقبل بالرغم من الإعلان السابق بأنه سيتم تأجيل الاختبارات الخاصة بتشغيل القطار.
وكانت شركة تشغيل القطارات السويدية المملوكة للدولة قد ذكرت هذا الأسبوع أن القطارات فائقة السرعة التي تستهدف شريحة المسافرين من رجال الأعمال في المنطقة الإسكندنافية، سيتم تأجيل تسييرها بسبب أعمال الصيانة في الكابلات الهوائية في النرويج والتي بحاجة إلى تجديدها وتطويرها بما يتناسب مع سرعة القطار وهو الأمر الذي يستغرق عامين ونصف.
وأعلنت الشركة لاحقا أنها أجرت مفاوضات جديدة مع الجانب النرويجي المتمثل في شركة / نرويجيان يرنبانفيركيت / التي تشرف على شبكة السكك الحديدية في النرويج ، مضيفة بأن نظيرتها الشمالية وافقت بدلا من ذلك على تأجيل الإصلاحات حتى عام 2017.
وسيبدأ تشغيل القطار السريع الجديد بين أوسلو واستوكهولم في التاسع من آب ، على خط يوفر ثلاث رحلات مغادرة يوميا بين المدينتين ويخفض مسافة الرحلة من 6 إلى 4 ساعات ونصف الساعة.
ووصف متحدث باسم الشركة السويدية ، القطار الجديد بأنه الأكثر راحة وسرعة على الإطلاق في السويد ، ويأمل في استقطاب فئة رجال الأعمال في المنطقة وهؤلاء الذين يفدون إلى الدول الاسكندنافية ، فهو يوفر جميع الإمكانيات الخاصة بالعمل والراحة والوجبات الشهية.
وسوف تستمر خدمة القطارات اليومية الأبطأ والتي تعمل مرتين يوميا بين أوسلو واستوكهولم في المستقبل المنظور، كما ذكرت وسائل الإعلام السويدية.