برلين - مصر اليوم
تعتزم العلامة المركزية لمجموعة فولكس فاجن الألمانية للسيارات تسليم المزيد من السيارات للعملاء هذا العام لتعويض تأخر الإنتاج والتسليم العام الماضي.وقال المدير المالي باتريك اندرياس ماير، اليوم الأربعاء، إن المجموعة تستهدف تحقيق زيادة ملحوظة في أعداد السيارات المسلمة وكذلك في السيارات الكهربائية.
كانت الفترة الأخيرة شهدت صعوبات في شراء إلكترونيات وبعض المواد الخام.
وأضاف ماير خلال تقديم النتائج المفصلة: "نحن متفائلون بشكل حذر حيال استقرار وضع الإمدادات على مدار العام".
وتعتزم فولكس فاجن عرض دراسة في هامبورج مساء اليوم عن سيارتها الصغيرة من سلسلة آي دي الكهربائية، ومن المنتظر طرح السيارة (آي دي.2) بحلول عام 2026 وستقل تكلفة الإصدار الأساسي منها عن 25 ألف يورو.
يذكر أن ناشطين في مجال حماية المناخ كانوا يطالبون الشركة منذ فترة طويلة بعدم قصر التزويد بمحركات بديلة على السيارات الكبيرة فقط.
وأكد ماير أن على القطاع الرئيسي في المجموعة أن يواصل مراعاة تكاليفه، وأضاف محذرا أن من المتوقع أن تستمر في عام 2023 " البيئة شديد الامتلاء بالتحديات والمتعلقة بالإمدادات وأسعار المواد الخام والطاقة بالإضافة إلى الوضع الجيوسياسي".
كان المدير الجديد للعلامة التجارية توماس شيفر وعضو مجلس الإدارة توماس أولبريش وضعا أهدافا أكثر طموحا لزيادة كثافة التنقل الكهربائي بحيث تصل نسبة سيارات الركاب الكهربائية الخالصة إلى ما لا يقل عن 80% من سيارات فولكس فاجن في أوروبا بحلول عام 2030، كما تشمل هذه الأهداف طرح 10 موديلات جديدة من السيارات الكهربائية في الأسواق بحلول عام 2026، منها السيارة (آي دي.2) والتي يعادل حجمها حجم السيارة البولو تقريبا.
ولا يزال التخطيط يسير لهذا الموديل تحت اسم "آي دي.2 أول"، وكانت فولكس فاجن أعلنت أنها ستقدم سيارات كهربائية في كل شريحة كبيرة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
فولكس فاغن تنافس تسلا فى عقر دارها وتخطط لبناء مصنع سيارات كهربائية