واشنطن - مصر اليوم
من المتعارف عليه أن هناك سرعات مقننة للطائرات يجب ألا تتخطاها حفاظاً على حياة البشر، وتم تحديد حاجز الألف كيلومتر في الساعة كحد أقصى لا يمكن أن تتخطاه سرعة الطائرة بأي حال من الأحوال نظراً للخطورة التي يخلفها على المخلوقات وحتى الجمادات على سطح الأرض.
وعمدت ناسا إلى الدخول في تحدي زيادة سرعة الطائرات مع المحافظة على معدل الأصوات الصادرة عنها، ذلك التحدي الذي حال دون تحقيق حلم السفر بسرعات مضاعفة عما هو معروف حالياً، وبالفعل اقتربت من تحقيق الحلم، حسب موقع "بلومبيرغ"؛ حيث أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) عن خطط لإنتاج طائرات تجارية تحلق بسرعة تزيد على سرعة الصوت، بإمكانها تقليص زمن الرحلات إلى النصف مع المحافظة على صوتها منخفضاً.
وكشفت "ناسا" أن لديها تصميماً لطائرة أسرع من الصوت تقلل تأثير الضوضاء الصادرة عنها، وتأمل أن يبدأ مصنعو الطائرات بتطبيق نسخ تجريبية منها بدءاً من أغسطس المقبل، بعد نجاح تجارب أولية أجريت على نماذج مصغرة، مضيفة أن الطائرات التي سيتم إنتاجها طبقاً للتصميم الجديد ستصدر ضجيجاً لا يتخطى ذلك الصوت الصادر عن السيارات الفخمة على الطرق السريعة (من 60 إلى 65 ديسيبل).
وفي سبيل تنفيذ المشروع رصدت "ناسا" ميزانية تصل إلى 400 مليون دولار على 5 سنوات، حتى تتمكن من تحويل تصميمها إلى واقع بحلول عام 2022