سيارة سباق بريطانية

يسعى فريق من المهندسين إلى تصميم سيارة سباق مدعومة بالطاقة الشمسية في محاولة لإيصال بريطانيا إلى منصة التتويج في سباق رالي الـ 1800 ميل خلال العام المقبل في أستراليا.

وخصص الفريق حوالي 667 ألف دولار برعاية حملة "تصميم سيارة" للمشاركة في التحدي العالمي للطاقة الشمسية العام المقبل، حيث يقوم السباق على السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية لتقطع مسافة من داروين شمال أستراليا إلى أديلايد على ساحلها الجنوبي.

وقد أسس المهندس وخبير الطاقة المتجددة ستيفن هييب الفريق البريطاني للطاقة الشمسية، كما يأمل تسخير خبرات من جميع أنحاء المملكة المتحدة من أجل مساعدة بريطانيا على الفوز في السباق.

ويعمل الفريق على تطوير سيارة تعمل بالطاقة الشمسية أشبه بالطوافة، ولن تكون هذه المرة الأولى التي تدخل فيها سيارة بريطانية تحديا جديا. كما يأمل السيد هييب مع فريقه تمكين التعاون بين أعضاء من منظمات مشاركة، بما في ذلك جامعة بريستول وجامعة باث وإيرباص، إضافة إلى مجلس تمويل التعليم العالي في بريطانيا وكذلك شركة QinetiQ، من أجل إيجاد الصيغة المناسبة للفوز.

ويرغب هييب، الذي كان مراقبا لسباق السيارات في عام 2015، في زيادة الوعي حول مجالات النقل وتوظيف المهارات بشكل أكبر في مجال الهندسة، موضحا أن تكنولوجيا الطاقة الشمسية يمكن أن تصبح جزءا من تصميم السيارات المتاحة تجاريا في المستقبل.

ويذكر أن الألواح الشمسية المستخدمة في تصميم السيارة يمكن أن تعمل طيلة النهار حتى في أثناء هطول الامطار، وهي سيارة جيدة للعائلة في مجال توفير الطاقة لنقل الأطفال إلى المدارس والذهاب إلى العمل لحين العودة إلى المنزل.

وبالنسبة للسيارة التي يجري تصميمها لسباق 2017، لم يقدم هييب تفاصيل واضحة عن التصميم ولكن أكد أن التركيز سينصب على مجالات الديناميكا الهوائية وجودة بطارية السيارة.

جدير بالذكر، أن بريطانيا لم تكن قريبة من التتويج على مدى الـ30 سنة ماضية، ويهدف الفريق إلى تغيير ذلك الواقع في عام 2017.