القاهرة ـ مصر اليوم
أكدت وزارة الأوقاف أن المدعو محمد عبد الله نصر الشهير بـ “ميزو ” لا علاقة له بالأوقاف من قريب أو بعيد ، وحديث أمثاله من الجهلاء باسم الدين عار على الثقافة الإسلامية .
وناشدت الوزارة - فى بيان لها اليوم - وسائل الإعلام المحترمة أن تراعي الظروف الصعبة التي تمر بها بلدنا وأمتنا العربية كلها ، والتي لا تحتمل استضافة أمثال هؤلاء الجهلة الذين لا صفة لهم سوى محاولة المتجارة بالدين أو بالزي الأزهري ، شأنهم في ذلك شأن المتطرفين سواء بسواء .
ووصفت الوزارة أمثال هؤلاء بانهم من المتطرفين والمتطاولين على ثوابت الإسلام وهم عبء ثقيل على الإسلام وعلى الوطن ، ومعول هدم كبير لأمنه واستقراره ، وهو ما يحتاج إلى الحسم والحزم ، لأننا لا نستطيع أن نواجه التشدد والتطرف بقوة وصلابة وإقناع ، وأن ندافع بحق عن حضارة الإسلام وروحه السمحة في ظل إفساح المجال أمام الجهلة والمأجورين والمنتفعين للتطاول على ثوابت العقيدة ، وما استقر في وجدان الأمة ، وصار معلومًا من الدين بالضرورة .
وشددت وزارة الاوقاف على ان مجال الاجتهاد وتجديد الخطاب الديني ودراسة القضايا المعاصرة والمستجدات ، هى مهمة الأزهر والأوقاف على أيدي العلماء المتخصصين ، وهو ما نسعى إليه بقوة ، ونسابق الزمن للإنجاز فيه ، لكن أن يترك أمر الدين العظيم كلأ مباحًا لـ “ميزو” وأمثاله فهذا ما لا يرتضيه عاقل ولا وطني ولا غيور على دينه ، لأن هذا العبث يزيد من تعقيد الأمور ، ويمكن أن يجر المجتمع إلى عواقب نسأل الله ( عز وجل ) السلامة منها .
وكان الشيخ محمد عبد الله نصر الشهير بميزو منسق ما تسمى بجبهة " ازهريون مع الدولة المدنية " قد طالب بالغاء وزارة الاوقاف ومنصب المفتى ، ودعا وزير الاوقاف لمناظرة منتقدا دور الاوقاف واتهمها بالسلبية .