نظم مركز "النيل للإعلام" في أسيوط دورة تدريبية تهدف إلى ترشيد الطاقة في المؤسسات الحكومية بالتعاون مع شركة "مصر الوسطى" لتوزيع الكهرباء وجهاز شؤون البيئة، وشارك بهذه الندوة حوالي 25 موظف من مسؤولي العهد والصيانة الكهربائية في بعض المؤسسات الحكومية.

وأكد مدير مركز "النيل للإعلام" في أسيوط محسن محمد أن الهدف من الدورة التوعية بمدى خطورة المصابيح التي تحتوي على الزئبق وطرق التعامل معها والتخلص الآمن منها، ودراسة أهم المعوقات التي تحول دون التخلص من المخلفات الكهربائية.

وناقش الباحث البيئي في جهاز شؤون البيئة في أسيوط إبراهيم عبد اللطيف، أسباب استخدام المصابيح الموفرة للطاقة والنتائج المترتبة على استخدامها وخطورة مصابيح "الفلورسنت" وكيفية التعامل معها.

وأوضح مدير عام ترشيد الطاقة في شركة "مصر الوسطى" في أسيوط المهندس خلاف رشدي، أن الاستهلاك المنزلي يبلغ حوالي 46% والاستهلاك الصناعي حوالي 29% بينما بلغ الاستهلاك في القطاع الحكومي 17% وقطاع الزراعة والتجارة 8%، مضيفا أن المحطات التي تعمل بالبترول والغاز الطبيعي تمثل حوالي 89% بينما تبلغ المحطات التي تعمل في مساقط المياه سواء بالنيل أو السد العالي حوالي 9%، مؤكدا على ضرورة قيام مسئولي الصيانة في المؤسسات الحكومية بالترشيد وإجراء الصيانة اللازمة بصفة مستمرة.

وبيّن مدير مركز النيل انه لابد من تحسين كفاءة استخدام الطاقة في المؤسسات الحكومية وإجراء اختبارات للمصابيح ومدى استهلاكه للطاقة الكهربائية وتخفيف الأعباء المنزلية من خلال استخدام مصابيح موفرة للطاقة وضرورة التعاون بين جميع أبناء المجتمع لترشيد استخدام الكهرباء للحصول على أفضل خدمة للجميع.