أكد الكاتب الصحافي مصطفى بكري، إن الأميركان خائفون من كشف فايزة أبوالنجا التمويلات الأميركية لبعض المنظمات "المخربة" في مصر- حد وصفة-، تعليقًا على مقال "نيويورك تايمز"، الذي انتقد قرار تعيين الدكتورة فايزة أبو النجا مستشارة الرئيس للأمن القومي.

وأضاف بكري، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، على قناة"صدى البلد"، أن منظمات المجتمع المدني في أميركا لا تستطيع الحصول على أموال خارجية لأنه ممنوع قانونيًا هناك، وإذا حدث فستعرض المنظمة المخالفة نفسها للمحاكمة، وتسائل مستنكرًا:" هو احنا يعني الحيطة المايلة وأمننا القومي المصري مالهوش قيمة".

وتابع بكري:" تعيين أبو النجا مستشارة الرئيس للأمن القومي تسبب في قلق الأميركان".