الإعلامي توفيق عكاشة

كشف الإعلامي توفيق عكاشة أنه قرر ترك قناة الفراعين التي يرأسها احتجاجًا على ما يلقاه من "إهانات" من رئاسة الجمهورية والنظام.

ووجه عكاشة، في لقائه مع حياة الدرديري على الفراعين، انتقادات للرئيس عبد الفتاح السيسي، وحذره من سقوط دولته مثلما حدث مع بني أمية "الذين قربوا الخصوم وابعدوا الأصدقاء ثقة فيهم، ومع مرور الزمن فقدوا الأصدقاء ولم يتحول الخصوم إلى أصدقاء فسقطوا".

وأشار عكاشة إلى أنه يعاني من حظر قضائي من السفر بسبب قضية مرفوعة ضده لاتهامه بعض القضاة بتزوير الانتخابات الرئاسية في 2012 لمصلحة الرئيس المعزول محمد مرسي.

واتهم عكاشة النظام بتقريب شخصيات اعتبر أنها كانت مؤيدة لنظام الإخوان، ومنها مسؤول اقتصادي مهم وعضو في البرلمان العربي، وسكرتيرة سابقة لأحد المعارضين. وقال "إن العملية بقت في الهجايص".

وذكر عكاشة النظام بأنه عقد نحو عشرين مظاهرة مؤيدة للجيش خلال السنوات الماضية، وخاصة اثناء حكم جماعة الإخوان.

وأوضح عكاشة أن قناته كانت أول قناة فضائية خاصة يوافق لها علي ترخيص للأخبار، مؤكدًا أن القناة في بدايتها كانت مليئة بالنشرات الإخبارية.

وأضاف عكاشة أن القناة بدأت تعمل رد فعل وصدي واسع، مما أغضب وزير الإعلام وقتها، أنس الفقي، والتي أصر علي أن تلغي القناة الأخبار، وهو ما تم بالفعل ولكن ليس خوفًا من أنس الفقي، ولكن توفيرًا للنفقات الكبيرة التي تستهلكها الأخبار.

وشدد عكاشة علي أن "أشرف صفوت الشريف كان يريد أن يدخل شريكًا في قناة الفراعين، وبالتالي كانت القناة تعاني من جانبين حيث أن ابن صفوت الشريف يريد أن يضع قدمه في القناة، وأنس الفقي من ناحية أخرى كان يريد تدمير القناة".