المنيا- جمال علم الدين
تضامنت حملة "راعي ضميرك" وتنسيقية نساء مصر، ومبادرة المحاميات المصريات، وسياسيون وصحفيون، مع رابطة "ضحايا اليوم السابع"، بعد أن تم فصل ما يقرب من 200 صحفيًا تعسفيًا خلال الثلاثة أشهر الماضية.
وأصدرت المنظمات المتضامنة بيانا لها، الخميس، جاء فيه "مازالت المؤسسات الصحافية تستخدم أساليب التعسف والقصف والإقصاء ضد العاملين بها، بعد استنزاف طاقاتهم ومجهوداتهم عبر سنوات على أمل العمل والرسالة الصحافية، وهذا ما فعلته مؤسسة "اليوم السابع" ضد المئات من الصحافيين والصحافيات، بعدما قصفت بهم عبر شهور عديدة في ظل صمت الجميع".
وندد البيان بعدم الاستجابة لمطالب الصحافيين المفصولين تعسفيا من قبل "اليوم السابع"، وتجاهل النشر للواقعة من قبل الكثير من المواقع والصحف لهذا الحادث، الذي يعتبر بمثابة مذبحة لصحفيي مصر.
وأوضح أنَّ قانون العمل يحتاج إلى مزيد من التعديلات، فهو لم ينصف العمال أبدًا، ففي الوقت الذي تساهم فيه مهنة الصحافة بنقل معاناة العمال والمواطنين إلى الرأي العام، لم يجد هؤلاء الصحافيين "المفصولين تعسفا"، من ينقل معاناتهم إلى الرأي العام، وتكررت المأساة من مؤسسة إلى أخرى دون أي تضامن أو اهتمام من الإعلام أو السياسيين، أو الحقوقيين.
وأعلن الحقوقيون والصحفيون والشخصيات العامة الموقعة على البيان تضامنها الكامل مع جميع الصحفيين ومطالبهم وحقوقهم المشروعة في العودة إلى العمل وتعيينهم، ومن ثم القيد بنقابة الصحافيين.
وأكد البيان وجود دعم قانوني من قبل المحاميين والمستشارين القانونيين في مصر والعالم العربي، وذلك من أجل الصوت والرأي الحر.. من أجل مستقبل الإعلام وحرية الرأي والتعبير.. وعدم استخدام رأس المال في تدمير مستقبل خيرة شباب مصر من الصحافيين والصحافيات.