مبني الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"


وجَّه، رئيس الإذاعة، عبدالرحمن رشاد إنذارًا شديد اللهجة للعاملين في الإذاعة التعليمية، وهدد بإغلاقها إذا لم يتم تطوير مضمونها في دورتها الجديدة المقرر أن تبدأ في الخامس من الشهر الحالي.

 وقال رشاد إن تطوير الإذاعة التعليمية ضرورة تفرض على العاملين بها تجديد محتواها دائمًا حتى تنجح في الهدف الذي تم إطلاق بثها من أجله، والذي يتمثَّل في المشاركة الفعلية للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، ولذلك كلَّفت محاسن السرنجاوي، رئيس شبكة الإذاعات الإقليمية، بتقديم خريطة للإذاعة التعليمية تعتمد على مجموعة من المحاور، أهمها الالتزام بمواعيد البرامج التعليمية التي تقدمها لكل المراحل الدراسية وللشهادات بصفة خاصة بعد التنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وفتح ملفات التعليم مع المسؤولين والمتخصصين التربويين وإلقاء مزيد من الضوء على مشكلات الطلاب والمدارس من خلال برامج ميدانية ترصد كل جوانبها بحثًا عن حلول لها، بالإضافة إلى العمل على أن تكون الإذاعة (تعليمية) بالمعنى الشامل الذي يستفيد منه الطلاب والمستمعون من كل الأعمار، ولو لم تنجح في أن يكون لها صدى عند الناس بعد ذلك، فإن استمرارها يمثل جريمة إهدار للمال العام لن أقبل ارتكابها على الإطلاق.