إبراهيم عيسى

 وجه المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، أوفير جندلمان، الأربعاء، رسالة للإعلامي إبراهيم عيسى، عبر حسابه في موقع "تويتر"، بمناسبة حديثه في إحدى حلقات برنامجه المذاع على قناة أون لايف "حوش عيسى" عن تهديدات تنظيم "داعش" للأولمبياد المقبلة التي تستضيفها روسيا وتشبيه التهديدات بعملية قتل مجموعة فلسطينية للاعبيين إسرائيليين في الدورة الأولمبية في مدينة ميونيخ الألمانية عام 1972: "يفتخر الفلسطينيون حتى يومنا هذا بأن إرهابييهم قتلوا 11 رياضيًا إسرائيليًا بدم بارد في أولمبياد ميونخ عام 1972. هذا هو جزء لا يتجزأ من ثقافة الإرهاب الفلسطينية وعلى كل صاحب ضمير وأخلاق أن يدينها، صح لسانك لقولك الحقيقة. قتل رياضيين هو عمل إرهابي".

ويذكر أن إبراهيم عيسى قال، في الحلقة، إن "الثقافة العربية هي أول من بدعت استخدام الأحداث الرياضية في السياسة، كما استخدمت هذه الأحداث إرهابيًا أيضًا"، وتابع:" القضية الفلسطينية تاجر بها واستغلها من استغلها، لكن العمود الفقري البائس في الاستخدام السياسي للقضية هو استخدام العنف والإرهاب وادعاء أن هذا العنف يمثل مقاومة أو مواجهة للغرب الاستعماري أو إسرائيل أو الأميركان، وكان عنوان هذا العنف والاستخدام السياسي، حادث الدورة الأولمبية في ميونيخ عام 1972.

وكانت عملية ميونخ عبارة عن احتجاز رهائن إسرائيليين حدثت أثناء دورة الأولمبياد الصيفية المقامة في ألمانيا، نفذتها منظمة "أيلول الأسود" وهي منظمة فلسطينية وجاء التخطيط للعملية للرد على عمليات الاغتيال وعلى القصف الإسرائيلي المتزايد لقواعد الفدائيين في لبنان وللفت انتباه العالم للقضية الفلسطينية، وكان المطلب الأساسي الإفراج عن 236 أسيرًا داخل السجون الإسرائيلية.