القاهرة ـ مصر اليوم
قضت محكمة مجلس الدولة، صباح اليوم، بإنهاء الخصومة بين نقيب الإعلاميين والفنان رامز جلال، فى الطعن المقدم ضد نقيب الاعلاميين بصفته، والأستاذ مرتضى منصور بصفته خصم متدخل، بخصوص قرار النقابة بمنع رامز جلال من ممارسة النشاط الإعلامى، ووقف برنامج "رامز مجنون رسمى" لحين تقنين أوضاعه بالنقابة.
وحضر أشرف عبد العزيز المحامى بالنقض، وكيلا عن رامز جلال، ودافع مستندًا للمادة الأولى من قانون نقابة الإعلاميين الصادر بالقانون رقم 93 لسنة 2016: "ولا يعد نشاطاً إعلامياً الأعمال التمثيلية أو التلفزيونية أو المسرحية وكذا الأعمال الترفيهية".
وحيث أنه تم تحديد العمل الترفيهى والعمل التمثيلى ليس من قبيل الأعمال الإعلامية، وعليه فان الطاعن لا يتصف بوصف الإعلامى ولا يتعين عليه القيد بنقابة الإعلاميين، وعليه لا يخضع لسلطة وأختصاصات نقابة الإعلاميين الأمر الذى يكون معه القرار المطعون عليه قد صدر بغير محل مخالفاً للقانون متعيناً إلغاؤه.
وبجلسة اليوم أمام محكمة مجلس الدولة، حضر نقيب الاعلاميين ممثلاً عنه محامى النقابة، وقدم قرارا بسحب وإلغاء قرار نقيب الإعلاميين وأعتباره كأن لم يكن.
وجرى تحضير الدعوى أمام هيئة مفوضى الدولة على النحو الثابت بمحاضر جلساتها وبجلسة 23 أغسطس 2020 تقرر حجز الدعوى للتقرير، وانتهى بالنسبة لطلب المتدخل بأنه لم يبين صفته ومصلحته فى التدخل فى الدعوى ولم يقدم أية مستندات أو مذكرات شارحه لطلبه لتوضيح مصلحته فى التدخل، ومن ثم فإنه يكون غير ذى مصلحة فى تدخله.
قد يهمك أيضًا