القاهرة - مصر اليوم
كل عام يتكرر نفس المشهد على السوشيال ميديا، حيث يتعمد بعض مخالفى الحقيقة توجيه سهامهم لأحد أفضل المشروعات العمرانية التي طورها القطاع الخاص في مصر، وهو إعلان مدينتي 2020 والمملوكة لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى.وتركز هجوم هؤلاء الأشخاص عل نقطتين، الأولى: أن أحد السكان يقول فى إعلان مدينتي : كل السكان هنا زينا ، والنقطة الثانية: جاءت على شكل تهكم من متعمدى مخالفى الحقيقة، حيث تهكموا قائلين، إن مدينتى ليس لها مثيل فى مصر وأنها فى حاجة لباسبور خاص بها.
بينما الحقيقة أن مدينتى المملوكة لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، معظم السكان الحقيقين الذين ظهروا بالاعلان يسكنون في شقق تبدأ مساحاتها من 100 متر وهم من الطبقة المتوسطة والموظفين .كما أن سكان مدينتي يستخدمون باصات المدينة للتنقل من والى قلب القاهرة للذهاب لأعمالهم، كما أن مدينتي ليست كومبوند بل هي مدينة تضم مختلف الشرائح والطبقات داخل مجتمع مخطط ومنظم بعيد عن الزحام والعشوائية .
وتكمن رسالة إعلان مدينتي فى أن مدينتي هي كجزء من مخطط القاهرة الجديدة ونجاحها انعكس عل تنمية القاهرة الجديدة كلها، فضلا عن أن إعلان مدينتي معظمه مشاهد من اعلانات وتصوير قديم ولا يتضمن مشاهد مثيرة أو مستفزة، بل إنه ينقل الواقع الموجود بالمدينة وعل لسان سكانها، فأين الاستفزاز ؟!!!!وما جاء في إعلان مدينتي حقيقي فعلا ( ويشهد على ذلك من زاروا المدينة قبل سكانها ) فهل كان مطلوبا من المعلن ان يتجاهل ذلك ام انها المعارضة والتهكم فقط.
وقد يهمك أيضًا:
محامى هشام طلعت يؤكد سلامة موقفه بعد ضوابط الرقابة المالية الجديدة
هشام طلعت مصطفى يؤكد أنه سيعلن عن مشروع عقارى جديد خلال من 5 إلى 6 أشهر