القاهرة - مصر اليوم
منذ شهور وهو ينشر على حسابه فيديوهات ورسومات تسئ إلى الدين الإسلامي، بل وأحيانًا يسب الرسول والصحابة في العديد والمنشورات والتعليقات، هذا ما يفعله حساب على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» باسم جوزيف عطية، وهو شخص متزوج يعيش في أمريكا، ولكن موطنه الأصلي هو القاهرة، بحسب ما هو مدون في التعريف الخاص بصفحته على «فيسبوك». المنشورات والتعليقات التي كتبها «جوزيف» جعلت الجميع يطالبون بمعاقبته، بعد إثارة غضبهم لما يفعله، مؤكدين أن أفعاله تثير الجدل وتسبب الفتنة بين المسلمين والمسيحين، كما طالب البعض بضرورة معاقبته بتهمة إزدراء الأديان.
وكان علي عبد النبي، أحد متابعي صفحة «جوزيف»، يجوب صفحات التواصل الاجتماعي ويتناقل بين الأخبار، وفوجئ بالسباب والشتائم المنشورة من قبل الشخص، إذ أنه يسب الرسول بألفاظ بذيئة وأيضًا يتحدث عن الحجاب بطريقة سيئة، ويحكي «علي» أنه مثل أي مسلم، ثار دمه وحاول التواصل معه لإقناعه بخطأ ما يفعله، ولكنه قابل ردوده بالإستهزاء، مما جعله يطالب بضرورة محاكمته لعدم إحداث فتنة بين المسلمين والمسيحيين.
مضيفًا: «عرفت صفحته من على الفيسبوك وحد تبعي كان معلق عنده، ولقيته كاتب كلام مسئ للرسول والدين والحجاب، ودخلت قولتله انت بتلعب بالنار وكلمته خاص عشان أتناقش معاه بس ماردش عليا، وأي حد مسلم دمه هيفور على دينه والكلام ده هيسبب كراهية بين المسلمين، وبطالب بأنه يتحاسب على اللي عمله ده عشان مايسببش فتنة». ويرى أحمد حامد، أحد المتابعين، أن ما يفعله ذلك الشخص هو أخطر من القتل، مشيرًا إلى ضرورة غلق الحساب وتحويل صاحبه إلى التحقيق، مؤكدًا أن المنشورات التي رأها أثارت غضبه كثيرًا، مضيفًا: «اللي بيحصل ده هو سبب أي فتنة بين الناس، وكل فترة بيظهر واحد من دول وينتهى الأمر أنه يقعد في الحبس، وده هيخلي الناس تتعلم وماتكررش اللي بيعملوه أصحاب الفتن».
قد يهمك ايضا