القاهرة - مصر اليوم
دشن عدد من رواد تويتر هاشتاج # سارة حجازي بعد أن أنهت حياتها في كندا عن عمر ناهز الثلاثين عامًا. وتباينت ردود الأفعال عبر الهاشتاج بين مؤيد ومعارض، البعض رأى أن المصاعب التي مرت بها الناشطة سارة حجازي و معاناتها النفسية كانت سببا وراء إنهاء حياتها، بينما رأى البعض الآخر أن هذا كفر خاصة ترويجها لـ المثلية في مصر ورفع علم قوس قُزح في حفل غنائي لفرقة مشروع ليلي اللبنانية.
اعتقلها نظام الاخوان، وبعد الإفراج عنها فرت إلى بلاد كانت تريد لنفسها فيها الأمان، ورجت النجاة بجسدها وحريتها، وبعد قرابة العامين، قررت النجاة بروحها.
وجاءت التعليقات بين مؤيد ومعارض كالتالي:
مفيش تبرير لفعلها مهما كانت حالتها النفسية
وحيدة ومغتربة ومكتئبة.. ودعت الدنيا بنفسها.
الآلاف تترحم على #سارة_حجازي الآن و هذا واجب.
لكن لو كنت تعنى ما تقول كن رحيم و لا تحكم على من يعيشوا معنا.
ضحية أخرى من ضحايا الاكتئاب والاغتراب الفكري والجنسي
انا آسفة لأن العالم ماقدر يحتوي اختلاف سارة ويحسسها بالأمان.
بينا وبين بعض ناس كتير بتشعر بالاكتئاب بسبب اختلافات دينيه او ميولهم الجنسيه او غربتهم عن بلدهم ولاسباب تانيه كتير ... فحاول تساعدهم في انهم يحسوا بقيمتهم وشخصيتهم عشان تنقذهم من الانتحار
الله يرحمها رغم اختلافي معها الا اني اترحم علي روحها اللي الإكتئاب كان سبب في ازهاقها
خساره والله علي اي حد يضيع حياته يجادل في قوانين ربنا اللي وضعها رحمة لينا وهو خالقنا واعلم منا في كل حاجه
كل دا عشان ايه .. الدنيا ما هي غير وسيله لغاية الاخره (الجنه)
ربنا يغفرلك ويهدي عبيد الدنيا والحريات المزيف
قد يهمك أيضًا:
"فيسبوك" يواجه "تسونامي المعلومات المضللة" قبل الانتخابات الأميركية