الناشطة الإعلامية جمانة ممتاز

اتخذت جمانة ممتاز من وسائل التواصل الاجتماعي سبيلاً للتواصل مع جمهور يزداد عدده باطراد، مسخرة ذلك لمحاربة فكر "داعش"، ونبذ العنف وللترويج لثقافة التعايش السلمي وقبول الآخر، وتحمل ممتاز هموم مدينتها وتشتاق لماء دجلتها، ورسالة دعم و مؤازرة للقوات العراقية في المعارك التي تخوضها لتحرير الموصل، حاملة رسالة حب وتضامن مع أهلها النازحين.

ولا يقتصر حب ممتاز على مدينتها نينوى ، لتشمل مدن العراق كافة، وهي مقدمة ومراسله عراقية من مواليد 1991 شهر آب/أغسطس، حيث كان أول ظهور لجمانة ممتاز في قناة هنا بغداد في عام 2014،عملت كمقدمة ومراسلة في بعض من البرامج في القناة.

وحققت جمانة شهرة كبيرة من خلال حبها وتواضعها مع الناس فهي كانت تقدم أغلب البرامج الإنسانية في المجتمع العراقي، حيث ظفرت بلقب أحسن وأفضل إعلامية من فئة الشباب لعام 2014، بعدها تركت العمل مع قناة هنا بغداد وهي الآن تعمل في قناة المدى كمقدمة برامج أيضًا.

وتتمنى جمانة أن ينظر قادة الدول إلى معاناة وقتل ونهي واضطهاد وجوع في المدن التي سيطرت عليها التنظيمات المتطرفة، لافتة إلى أن أمام غنائم الحروب والصراعات من أموال ونفوذ معاناة حقيقية وموجعة للناس، سيل من البكاء والخوف والتشرد والجوع والعراء .

وتسأل جمانة وهي من مدينة الموصل الحدباء المسؤولين "أن يقبلو أن تحني أمهاتكم رؤوسهن من خلف القضبان هكذا؟ وهل تقبلوا أن تبكي فتياتكم بهذه الحرقة هكذا، فهل تقبلون أن يخاف أطفالكم هكذا ويعبر وجه الضابط عن هول المأساة وغضبه عبر صرخة لم نسمعها".