القاهرة – أحمد عبدالله
جاءت أبرز المقابلات في الصحف المصرية اليوم، ما ورد بصحيفة "المصري اليوم" علي لسان نقيب المهندسين المصريين بشأن زيارة وفد النقابة إلي سوريا، وجاء الآخر في صحيفة الأخبار الرسمية مع أحد أبرز الوجوه الإعلامية في مصر طوال عقود ماضية "حمدي الكنيسي.
في مقابلة "المصري اليوم" مع طارق النبراوى، نقيب المهندسين، قال الأخير إن زيارة وفد النقابة إلى سوريا فى يناير الماضى كانت مهنية ورسمية، وبدعوة من نقابة المهندسين السوريين وليست لدعم نظام بشار الأسد كما أشيع، مشيراً إلى أنها أتاحت فرص عمل أمام الشركات الهندسية والمهندسين المصريين للمشاركة فى إعادة إعمار سوريا.
حيث أوضح النبراوي: نحن ملتزمون تماما بأن تظل النقابة خارج أى عمل سياسى، وأعتقد أن الـ٣ أعوام السابقة وفى ظل مجلسنا الحالى ما يؤكد ذلك، وتلقينا دعوة رسمية من نقابة المهندسين السورية، وكنا تلقينا دعوة سابقة فى عام ٢٠١٥ فاعتذرنا بسبب أجواء الثورة هناك، وحين تلقينا الدعوة الرسمية فى يناير الماضى قررنا تلبيتها، وزياراتنا كانت لفتح مجال وفرص عمل أمام الشركات الهندسية والمكاتب الاستشارية المصرية ومهندسينا للمساهمة فى عملية إعادة الإعمار بعد الحرب.
وبسؤاله عن أن الحرب لم تنته فى سوريا والحديث عن إعادة الإعمار سابق لأوانه، أجاب النبراوي: نعم، لكن سوريا دخلت مرحلة إعادة الإعمار، والعالم كله يضع ذلك على أجندته، فكانت الزيارة فرصة لطرح الشركات الهندسية المصرية، وأعتقد كل تسجيلات الزيارة بالكامل أُتيحت للجميع، ولم نتحدث فى السياسية، كل ما فى الأمر أننا تحدثنا عن التعاون الهندسى مع نقابة سوريا والمسؤولين هناك، والزيارة كانت لفتح آفاق العمل الهندسى بين مصر وسوريا.
ليتدخل محرر "المصري اليوم" بسؤال: لكنكم التقيتم قيادات سورية رسمية بدءاً من رئيس الوزراء حتى رئيس مجلس النواب فكيف لم تتحدثوا فى السياسة، ليجيب نقيب المهندسين: التقينا معهم وكان حديثنا كما قلت عن فتح آفاق العمل الهندسى المشترك بين مصر وسوريا، وتحدثنا عن الموقف السياسى الرسمى لمصر المعلن منذ بداية الأزمة السورية الذى أكد وبشكل مكرر أنه مع وحدة سوريا وضد تقسيمها ومع الشعب السورى وحقه فى تقرير مصيره بنفسه، وعبرنا عن وجهة النظر المصرية التى تتبنى هذا الموقف، ونحن جاهزون لتقديم يد العون فى إعادة إعمار دمشق، والزيارة كانت لمدة ٣٦ ساعة فقط، ولم نر مناطق حرب أو نذهب إليها، كما زرنا نقابة المهندسين العراقيين وأبرمنا نفس البروتوكولات معها، وذهبنا إلى السعودية مرتين بناء على دعوات من هيئه المهندسين هناك، والتقينا مع مسؤولين رسميين، كما ذهبنا إلى الكويت.
وأكد النبراوى فى حوراه لـ"المصرى اليوم" أن مجلس الإخوان السابق ولجنة الحراسة التى ظلت تدير النقابة لمدة ١٧ عاماً، أثرا سلبا على موارد النقابة وصندوق المعاشات بها، لافتاً إلى أن كافة الملاحظات التى أوردها الجهاز المركزى للمحاسبات خلال الجمعية العمومية للنقابة التى عقدت فى ٣ مارس الجارى تم الرد عليها وبشكل واف.
وفي صحيفة الأخبار وصفت المحررة الإعلامي حمدي الكنيسي بـ" أشهر مراسلى مصر الحربيين للإذاعة أثناء حرب اكتوبر"، وبإنه "أول نقيب للإعلاميين"، والذي أفصح عن أن الصحفيين ليس لهم الحق فى الانضمام إلى نقابة الاعلاميين، حيث إن القانون يحول دون الجمع بين نقابتين مهنيتين، والمعروف ان نقابة الصحفيين رفضت بشكل قاطع كل محاولات انضمام الاعلاميين اليها.
وبسؤال الكنيسي عن المزايا التى ستقدمها نقابة الاعلاميين لأعضائها، أجاب بأنه يتوقع أن تحقق النقابة كل المزايا التى يتطلع اليها الاعضاء مثل ضمان العلاقة المتوازنة بين الاعلامى وجهة العمل سواء كانت اتحاد الاذاعة والتليفزيون «الهيئة الوطنية للاعلام المرئى والمسموع والرقمى أو القنوات والاذاعات الخاصة» ولن تتوانى النقابة عن الدفاع عن حق الاعلامى ومساندته هذا إلى جانب توفير الرعاية الصحية والاجتماعية بمختلف اشكالها والتدريب والتثقيف، قائلا: أرجو أن يكون صندوق المعاشات والاعانات بالامكانيات التى يتميز بها عضو النقابة عن الأخرى.