القاهرة - مصر اليوم
قال الإعلامي خيرى رمضان، ببرنامج "مصر النهاردة"، على القناة الأولى، في أول ظهور له عقب أزمته الأخيرة،: "20 سيناريو لبداية حلقة الليلة، كلهم وقعوا، إحساس عظيم جدًا قد لا يُتاح للكثير، عندما تصبح أسيرًا محبوسًا فى أوضة وزنزانة لابس أساور وكلبشات، عندما تغلق الأبواب وتسمع زئير الأقفال وكل ما تفكر فيه أين مالى.. أين عيالى.. وأين جاهى.. وأين علاقاتى.. كان لديك بيت كبير تستمتع به، أنت الآن وحدك في تلك اللحظة.
وأضاف: "عندما تكتشف أن الحياة حرمتك من أبسط الحقوق، باكتساحها وامتدادها وناسها بوجوه كثيرة أمامك، وهواتف تتحدث بها ليل نهار، ويومك مشغول، وتتذكر الله وقت الضيق وتحرم من كل شيء، علمنى سادتى وعلماؤنا الأجلاء، عندما تقع فى مصيبة ما، لا تفكر فيمن أخطأ فى حقك، وسل نفسك أولا، وأصلح بينك وبين ربك، وساعتها بتستدعى كل خطاياك وتقول: أنا أخطأت هذه الأخطاء وأنت رحيم؟".
وتابع: "تنام وتصحو، وتتمشى وتريض في مساحة مترين في مترين، وأنت معك الله سبحانه وتعالى، هتقول له ايه، هتكتشف انك في نعم مهما كان قدرك، والسجاد بندوس عليه وفي ثانية تمنيت سجادة أنام عليها، والأكل يصبح بلا معنى، وتصبح المناجاة بينك وبين الله".
وقال خيري رمضان: "زنزانتي كانت أشبه بالقبر، وحدك بأعمالك".