الهيئة المصرية للصحافة

عقدت الهيئة المصرية للصحافة، اجتماعًا طارئًا ظهر الثلاثاء، لمناقشة تداعيات ما يجري بمؤسسة الأهرام، ودُعي لحضور الاجتماع الأستاذ هشام لطفي القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام. وأكدت الهيئة المصرية للصحافة، على دعمها الكامل للمؤسسات الصحافية القومية ومجالس إداراتها الشرعية ومساندتها في اتخاذ القرارات التي تحفظ حقوق المؤسسات الصحافية القومية والعاملين بها ومن بينها مؤسسة الأهرام.

وأعادت الهيئة، التأكيد على مساندتها لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام الممثل الشرعي للمؤسسة في اتخاذ ما يراه من قرارات وإجراءات مناسبة، تحفظ حقوق الأهرام وهيبتها والدفاع عن العاملين بها.

وشددت الهيئة المصرية للصحافة، على أنها هيئة مستقلة تعمل في إطار الدستور والقانون الذي يحدد صلاحياتها واختصاصاتها وتقف على مسافة واحدة من كل المؤسسات والعاملين فيه، مؤكدة حرصها على تفعيل القانون بمنتهى الحسم والحيدة والشفافية، على جميع المؤسسات دون تفرقة.

وأعلنت الهيئة، حرصها على تفعيل مواثيق الشرف الإعلامية والصحافية التي تحظر إفشاء أسرار المؤسسات ونشر الأخبار الشخصية للعاملين فيها، وتشويه سمعة هذه الكيانات الكبيرة والحرص على علاقات عمل صحية تعلي المبادئ والقيم ولا تهبط إلى الكلام المرسل الذي يسئ أبلغ إساءة لهذه المؤسسات القومية العريقة، التي تحوز احترام الرأي العام، وتلعب دوراً مهماً في تشكيل وجدان الأمة وتنوير الرأي العام، مضيفة "لن تنهض مؤسساتنا العظيمة وتستعيد مكانتها وتوازنها إلا بالحفاظ على هذه القيم الأصيلة في وجدان الشعب المصري".

وأكدت الهيئة مرة أخرى اعتزامها الوقوف بحسم ضد أي محاولة للنيل من المؤسسات القومية باعتبارها صحف الشعب وانطلاقاً من ضمان استقلالها وشفافية أدائها وإعمالاً لمواثيق الشرف الصحافي، التي تحظر إفشاء أية أسرار يطلع عليها المسؤول، حال توليه إدارتها بما ينال من قدرها، ولن تتوانى الهيئة في مساندة كافة المؤسسات الصحافية لاتخاذ الإجراءات المقررة قانوناً صوناً لها ودفاعاً عنها.