أفرجت السلطات الأميركية عن الصحفية الإيرانية المعتقلة في الولايات المتحدة مرضية هاشمي، بعد مثولها للشهادة أمام محكمة فيدرالية في واشنطن. وتم احتجاز مرضية هاشمي التي تعمل مذيعة في تلفزيون "برس" الإيراني، كشاهدة بعد وصولها إلى مطار "سانت لويس" الأميركي منذ عشرة أيام، فيما لم توجه إليها أي تهمة.

 . وقال عابد أيوب، المحامي في الجمعية الأميركية العربية لمناهضة التمييز، وهي المجموعة التي كانت على اتصال مع عائلة هاشمي، إن الجميع يشعر بالارتياح بعد الإفراج عن هاشمي، ولكن هناك قلق وغضب شديدان بسبب الطريقة التي تم فيها التعامل مع القضية.

وأضاف أيوب إن مرضية هاشمي، التي ولدت في الولايات المتحدة الأميركية باسم ميلاني فرانكلين، كانت تقدم شهادتها في قضية سرية، لم يتم الكشف عنها.

وكانت هاشمي قد توجهت إلى الولايات المتحدة الأميركية لتصوير وثائقي عن حركة Black Lives Matter . ورفض مكتب التحقيقات الفدرالي التعليق على الحادثة .

قد يهمك أيضًا:

عبداللهيان يُطالب بإطلاق سراح الصحافية الإيرانية مرضية هاشمي

المهاجرون إلى الولايات المتحدة يقدمون طلباتها لوسائل الإعلام