حمدي الكنيسي نقيب الإعلاميين

  نعى نقيب الإعلاميين حمدي الكنيسي ومجلس النقابة بمزيد من الحزن، شهداء الوطن من الأبرياء الذين استشهدوا برصاص الإرهاب الأسود، في بيت من بيوت الله بمسجد الروضة في العريش، قائلاً " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ، أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ، وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".

وأكد الكنيسي بأن الإرهاب الأسود، عندما عجز عن مواجهة أبطال الجيش والشرطة البواسل عين مصر الساهرة، واتجه لاستهداف الأبرياء بكل خسه في بيوت الرحمن، ليفضح العقيدة الباطلة لهؤلاء المفسدين في الأرض، مؤكداً أن هذه العمليات القذرة لن تنال من عزيمة المصريين.

وناشد الكنيسي الزملاء الإعلاميين ووسائل الإعلام، عدم عرض صور الشهداء والمصابين مراعاة لمشاعر زويهم، داعياً المولي أن يسكنهم فسيح جناته، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.