عمرو أديب

انطلق الإعلامي عمرو أديب مع بداية الأسبوع الجاري، ببرنامجه الجديد "الحكاية" على فضائية mbc مصر، بعد مغادرته برنامجه "كل يوم" على فضائية "on e"، في صفقة هي الأغلى في سوق انتقالات الإعلاميين.  وعلى الرغم من اعتماد الإعلامي المخضرم على عدد من نجوم الصف الأول للانطلاق ببرنامجه الجديد، والتكلفة الباهظة التي ظهرت في ديكورات الاستديو الخاص ببرنامجه، إلا أنه كان ظهورا خافتا، لا يرقى لما قدمه ببرنامجه السابق "كل يوم"، والذى يقدمه من بعده الإعلامي وائل الابراشي، بعد مغادرته فضائية "دريم".

والظهور الخافت لـ"أديب" يذكرنا بتجارب سابقة، مع إعلاميين انتقلوا إلى نفس الفضائية، وكانت سببا في اختفائهم من ساحة الإعلام، ومن منافسة باقي برامج التوك شو الشهير، وهو ما جعل الكثيرين من المتابعين للساحة الإعلامية يتساءلون عن مصير نجم التوك شو العربي في تجربته الجديدة، وهل سيلقى مصير أسلافه أم أنه سينجح في الإفلات من "مقبرة الإعلاميين"؟

تجربة منى الشاذلي

وللتذكير، قبل نحو 6 أعوام انضمت الإعلامية منى الشاذلي، ذائعة الصيت وقتها، للقناة الجديدة، وتركت برنامجها الشهير "العاشرة مساء"، لتبدأ تجربة جديدة مع mbc مصر وقت ميلادها، إلا أنها تجربة لم يجتمع على نجاحها جميع المراقبين، وهو ما جعلها تفلت بنفسها إلى وجهة أخرى في ثوب جديد من خلال برنامج متخصص في المنوعات والبعد الاجتماعي بعيدا عن التوك شو السياسي، لنسيان تجربتها السابقة، لتنجح من جديد في برنامجها الأسبوعي "معكم منى الشاذلي" على فضائية cbc.

شريف عامر

وليس ببعيد، المصير الذي لاقاه زميله الإعلامي شريف عامر، عند انتقاله إلى نفس القناة خلفا لـ منى الشاذلي في القناة ، حيث لم ينجح حتى الآن في التواجد على الساحة الإعلامية بقدر النجاح الذي حققه في السابق، بعد أن كان ذائع الصيت في تجربة برنامج "الحياة اليوم" على فضائية الحياة، والذي اعتبره الجميع البرنامج الأول بين أقرانه في مصر.

ويرجع خبراء الإعلام سبب الظهور الخافت لنجوم التوك شو مع قناة mbc مصر، إلى الانطباع السائد التي تركته القناة لدى الجماهير، من أنها قناة خاصة ببرنامج المنوعات، والمسابقات الكبيرة مثل "the voice" و"أراب آيدول"، والتي برعت القناة في التميز فيها دون غيرها، وهو ما جعل المشاهد حين يريد معرفة الجديد يبحث عن برامج بعينها على فضائيات أخرى.