الإعلامية عبير عبد الوهاب

أعلنت الإعلامية عبير عبد الوهاب أنها تفتخر كثيرا لأنها ابنة الكاتب الراحل أحمد عبد الوهاب، مشيرة إلى أنها منذ صغرها أرادت أن تكون مذيعة لما سمعته من والدها من أن هذا المبنى العريق هو منبر التنوير للشعب المصري على مدار الأجيال، مشيرة إلى أنها كثيرا ما كانت تتطلع إلى أن تكون مذيعة مميزة من خلال مجموعة من البرامج تهدف إلى إرسال مادة ثقافية مفيدة لعقل المشاهد معربة أنها تعتبر التليفزيون المصري لا يقل إمكانات عن أي تليفزيون في العالم وبخاصة أنه يقدم خدمات كثيرة للمواطن.. في مختلف قنواته.. فهناك قنوات إخبارية وفي كل محافظة قناة تعبر عنها وهناك قنوات لاكتشاف المواهب.

 وعن عدم مراودة حلم في أن تصبح ممثلة أوضحت أنها وجدت نفسها قادرة على أن تعمل كإعلامية ولا تمتلك موهبة التمثيل، موضحة أنها لا تمانع في الاشتراك في أي عمل فني بشرط أن تظهر بشخصيتها كمذيعة، وعن ما تعلمته من والدها الكاتب الراحل أشارت إلى أنها تعلمت منه أن تحب ما تعمل، وأن تجتهد كثيرا للوصول إلى أقصى درجات الإجادة دون تعب، وتعلمت منه. 

وأضافت "أن أطمح لما هو أحسن دائما وعن رؤية أفلام والدها والتي بلغت نحو 40 فيلما، أشارت إلى أن كل أفلام والدي كان لها هدف ومعنى، ويعتبر من ضمن الكتاب الذين عشقوا الكوميديا الهادفة ولن يقدم عمل مبتذل من أهم أفلامه "قاهر الزمن ، بيت القاصرات، الراجل اللي باع الشمس"، وفي كل فيلم يقدم قضية اجتماعية مهمة منها قضية الإيمان وقضية التحايل، وقضية الطموح، موضحة أن الناس والمهتمين بالعمل السينمائي يعرفون قدر هذا الرجل، وعن مثلها الأعلى من الإعلاميين والإعلاميات أشارت أن هناك أساتذة مازالو يؤثرون في أجيال عديدة منهم محمود سلطان وأحمد سمير وهمت مصطفى وحسن حامد وسميحة دحروج والكثير من رواد العمل التليفزيوني .
( عبير عبد الوهاب _ التليفزيون المصري _ أحمد عبد الوهاب _ محمود سلطان ).