موسكو-مصر اليوم
لقيت صحفية روسية في السابعة والأربعين من عمرها، مصرعها؛ إثر إشعالها النيران في نفسها، خارج مقر وزارة الداخلية بمدينة "نيجني نوفجورود"، وذلك بعد يوم واحد من إعلانها عن تفتيش الشرطة لمحل إقامتها.وكانت الصحفية "إيرينا سلافينا" قد كتبت في منشور شاركته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أطلب منكم أن تلوموا الاتحاد الروسي على موتي".
يشار إلى أن مقطع فيديو صادم قد رصد لحظة قيامها بإشعال النيران في نفسها، وأظهر الفيديو أيضًا محاولات رجل كان متواجدًا في موقع الحادث إخماد النيران.وجاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية نُشر اليوم، الجمعة، أنه سبق أن تم تغريم "سلافينا" أكثر من مرة بعد "خلافات مع مسئولين".
ووفقًا لهذا التقرير، فإنه يُعتقد أنه تم استجواب الصحفية الروسية "إيرينا سلافينا" في إطار تحقيق للشرطة بشأن منظمة يُطلق عليها اسم "Open Russia"، والتي أسسها رجل الأعمال الروسي "ميخائيل خودوركوفسكي" المعارض للرئيس "فلاديمير بوتين".يذكر أن "خودوركوفسكي" يقيم بالعاصمة البريطانية "لندن"، وهو يوصف بكونه أغنى رجل في روسيا سابقًا.
وأضاف التقرير أن الصحفية الروسية سبق أن اُتهمت في شهر يونيو الماضي بنشر أخبار كاذبة، وتم تفتيش محل إقامتها أمس، الخميس؛ وكتبت في أعقاب ذلك عبر "فيسبوك" ما مفاده أنه قد تمت مصادرة أجهزة كمبيوتر خاصة بها وبزوجها وابنتها، وملفات بيانات ودفاتر ملاحظات كتبتها خلال مؤتمرات صحفية.جدير بالذكر أن متحدثًا باسم خدمات الطوارئ أعلن عن العثور على جثة "شوهتها النيران" في موقع الحادث.
قد يهمك أيضًا:
لص يُمزِّق جسد ربة منزل ونجلها خلال نهار رمضان في محافظة الغربية
طالِب محافظة الغربية المصرية يكشف تفاصيل اتّهامه بـ"حرق قطة"