وزير الإعلام الأسبق وعضو مجلس النواب أسامة هيكل

أكد وزير الإعلام الأسبق، وعضو مجلس النواب، أسامة هيكل، أن الدستور لم يطالب بإلغاء وزارة الإعلام، مبينًا إن إلغاءها كان خطأ، وأن إعادة المنصب مرة أخرى خطأ أيضًا، لأنه سيعطي انطباعًا بأن المجالس الإعلامية الحالية تعمل تحت قيادة الوزير.

وأضاف "هيكل"، خلال محاضرته في ندوة "الإعلام الحديث وحروب الجيل الرابع"، التي نظمتها جامعة كفر الشيخ، أن الإعلام ظل تقليديًا إلى أن جاءت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت المعلومات متاحة، والبعض استغل الإنترنت إيجابيًا، فيما استغلته أغلب الدول العربية للمواقع الإباحية، محذرًا طلاب الجامعة منه.

وأوضح رئيس لجنة الإعلام والاثار في مجلس النواب أنه إذا حدث وأعيد منصب وزير الإعلام  مرة أخرى لا بد أن يكون الوزير لديه رؤية مختلفة، ولا يكون مقره مبنى اتحاد والتليفزيون، ويتفرغ للمشكلات التافهة، مؤكدًا أنه لم يكن يجب إلغاء وزارة الإعلام إلا عندما يتم تشكيل المجالس التي نص عليها الدستور، كالهيئة الوطنية للصحافة، والمجلس الأعلى للإعلام.

وحذر "هيكل" طلاب الجامعة قائلاً: "الهاتف المحمول جاسوس في جيوبنا، ويجب استخدامه بضوابط، حفاظًا على المعلومات"، مؤكدًا أن حروب الجيل الرابع أسقطت دولاً، وكان يراد لمصر ذلك، إلا أنها وقفت صلبة، حيث تم استخدام تلك الحروب فيما يسمى بـ"الربيع العربي". وجاء ذلك بحضور اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، والدكتور ماجد القمري، رئيس جامعة كفر الشيخ، وعدد من عمداء الكليات وطلاب الجامعة.