القاهرة - مصر اليوم
أشاد ياسر رزق رئيس مجلس إدارة صحيفة أخبار اليوم، ومجدي الجلاد، مجموعة أونا للصحافة والإعلام، بأداء وشخصية الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال توليه رئاسة مصر والإنجازات التي حققها في فترة قصيرة. وتغزل الكاتبان في مقالهما، في سمات الرئيس السيسي، وخاصة عينيه، حيث قال رزق ضمن مقاله "عصر السيسي"، "أحب أن أتفرس في وجه السيسي وهو يتطلع أمامه ويرنو إلى بعيد.. أحب أن استمع إلى نبرات صوته الصادقة حين يتكلم والمخلصة حين يحتد.. أحب أن أنظر إلى عينيه وهو يتحدث عن أميه، أمه مصر، ووالدته الراحلة، وأجد لمعان دموع عشق وحنين".
في السياق ذاته قال الجلاد :"شخصيًا.. أهوى النظر بتركيز شديد إلى "عيني" السيسي، حين يتحدث عن المستقبل.. إذ تبدو نظراته واثبة بثقة وقوة إلى الأمام.. ومنذ توليه الرئاسة وهو يسعى بإصرار إلى زرع الأمل في النفوس". وجاء في مقدمة مقال رزق: لتوى خرجت من خطاب الرئيس السيسي في ختام محفل حكاية وطن.
تتزاحم الأفكار والعبارات في رأسي بعدما استمعت وشاهدت على مدى أيام ثلاثة من إنجاز هو أقرب للإعجاز.
ومعظم ما تابعته أعرفه بتفاصيله وأرقامه. لكنها المرة الأولى التي أرى فيها صورة مصر الجديدة مكتملة بكل ألوان الطيف ودرجات الظلال.
إنها المرة الأولى التي اتطلع فيها إلى خريطة مصر الجديدة بكل أبعادها، بطولها وبعرضها، بعمقها في باطن الأرض، وبارتفاعها حتى حدود السماء، وببعدها الرابع وهو الزمن على مدار 43 شهراً مضت. وفي الثالث من يوليو/تموز 2013، صار السيسي بطلاً شعبياً، يتغنى باسمه المصريون.
وتابع في مقاله المنشور بصحيفة "اخبار اليوم" :"أحب أن أتفرس في وجه السيسي وهو يتطلع أمامه ويرنو إلى بعيد. وأحب أن استمع إلى نبرات صوته الصادقة حين يتكلم والمخلصة حين يحتد. أحب أن أنظر إلى عينيه وهو يتحدث عن أميه، أمه مصر، ووالدته الراحلة، وأجد لمعان دموع عشق وحنين. هبة من الله أودعها في هذا الرجل. إنه قادر على شحذ الهمم واستنهاض العزائم في لحظة تحد أو خطر، وعلى رسم بسمة الأمل وإشراقة التفاؤل في لحظة تطلع إلى المستقبل. قادر هذا الرجل، على أن ينتشلك من دوامة يأس إلى مرفأ اطمئنان، وأن يعيدك من سحابات أوهام، إلى أرض واقع".
وتابع "ميزة السيسي أنه يسكن قلبك بوطنيته الجياشة، وإنسانيته الفياضة، وإخلاصه الغامر، وصدقه منقطع النظير، وفي نفس الوقت يقطن عقلك بعمق رؤيته، وسداد أفكاره وسلامة منطقه، وأنه ينجز قبل أن يقول، ويقول ما يستطيع أن يحقق، مهما بدا صعباً وعسيراً، وأحيانا مستحيلاً.
مجدي الجلاد
بينما جاء في سياق مقال الكاتب مجدي الجلاد بعنوان "رحلة في عقل السيسي"، "شخصيًا.. أهوى النظر بتركيز شديد إلى "عيني" السيسي، حين يتحدث عن المستقبل.. إذ تبدو نظراته واثبة بثقة وقوة إلى الأمام.. ومنذ توليه الرئاسة وهو يسعى بإصرار إلى زرع الأمل في النفوس.. وربما كان ذلك أكثر وضوحًا في مؤتمر "حكاية وطن".. فالرجل- وفقاً لتحليلي- يدرك أن مصر عانت طويلًا من الإهمال والعشوائية في التخطيط والتنفيذ والإنجاز.. ثم واجهت "ثورتين متتاليتين" أرهقتاها إلى أقصى حد.. لذا فهو يؤمن أن الأعباء والأزمات ينبغي أن نقتحمها بـ"الأمل".. الأمل بالعمل: "ما تخافوش إنكم تفشلوا وتتنازعوا وتتصارعوا وتذهب ريحكم، وواجهوا التحديات بالأمل والعمل".. ثم يقول: "في 30 يونيو /حزيران 2018 هتلاقوا حاجة مختلفة تماماً ".. و"بمفردي لا أستطيع عمل شيء، لكن معاً نستطيع أن نقهر أعتى التحديات".. ثم يعود مرة أخرى لموقع المواطن الذي يؤكد أنه لم يكن طالبًا للسلطة بقولة: "مؤسسات الدولة أصبحت مستقرة وعميقة في أرض الدولة، وبالتالي لا يوجد أى مشكلة في أن يتغير الرئيس أو الحكومة.