أعلنت نقابة الإعلاميين برئاسة حمدي الكنيسي، رفضها التام لما أعلنته الإدارة الأميركية من نقل لسفارتها إلى مدينة القدس العربية، واعتبارها عاصمة لدول الاحتلال الإسرئيلي، مما يُعدّ انتهاكاً لمواثيق الأمم المتحدة والشرعية الدولية، وأن ذلك لن يغير في حقيقة أن القدس المحتلة عربية فلسطينية، وهي حق من حقوق الشعب الفلسطينى والعربي الإسلامي .

وأكد الكنيسي على دعم نقابة الإعلاميين الكامل للشعب الفلسطيني، في مواجهة هذا القرار ، كما دعا جميع الفصائل الفلسطينية بالتوحد خلف قيادتهم و نبذ الخلافات لمواجهة الوعد الأميركي " من لا يملك أعطى من لا يستحق " ، الذي يذكرنا بوعد بلفور المشؤوم .

كما ثمن الكنيسي موقف القيادة السياسية فى التعامل مع قضية القدس و هذا القرار الامريكى المشئوم و المساعي التي تقوم بها الخارجية المصرية للخروج بموقف عربي إسلامي موحد ضد هذا القرار .
ودعا الكنيسي جموع الإعلاميين فى مصر والوطن العربي بتخصيص مساحات إعلامية منتظمة، بجميع القنوات، للتعريف بالقدس وتوثيق المدينة العريقة إعلامياً، لمجابهة عمليات التهويد التى يقوم

به الاحتلال .