دانت هيئة إعلامية فلسطينية، الأحد، قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال ثلاثة صحافيين خلال الأيام الماضية في الضفة الغربية، مطالبة بإطلاق سراح اثنين منهم لا يزالان قيد الاحتجاز. وقال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، في بيان تلقت "يونايتد برس إنترناشونال" نسخة منه إن الأجهزة الأمنية صعدت من حملة الاعتقالات ضد الصحافيين فاعتقلت ثلاثة منهم خلال أقل من أربعة أيام. وأضاف أن آخر المعتقلين كان الصحافي سامي العاصي وتعرض للاعتقال مساء السبت بعد مداهمة منزله في مدينة نابلس من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية وجرى نقله لسجن الجنيد في المدينة. وأشار إلى أن الصحافي العاصي تعرض مرات عدة للاعتقال من قبل أمن السلطة، وكذلك أمضى سنوات عدة  في السجون الإسرائيلية وأفرج عنه قبل نحو عام، وهو يعمل مصورًا صحافيًا لعدد من التلفزيونات المحلية في نابلس . وقال المنتدى إن جهاز المخابرات في طولكرم، اعتقل أيضًا الإعلامي يزيد خضر بعد استدعائه إلى مقره عصر الجمعة وجرى إطلاق سراحه مساء السبت، لافتًا إلى أن خضر شغل منصب رئيس تحرير صحيفة "منبر الإصلاح "التي أغلقها قوات الاحتلال، ومدير مكتب وزير الإعلام في رام الله في الحكومة العاشرة، وسبق أن تعرض مرات عدة للاعتقال والاستدعاء من قبل أمن السلطة وكذلك من قبل الاحتلال. وأشار المنتدى إلى أن أمن السلطة يواصل اعتقال الصحافي وليد خالد، مدير مكتب جريدة "فلسطين" في الضفة الغربية، منذ اعتقاله في الثامن عشر من الشهر الجاري، لافتًا إلى أن خالد كان معتقلاً إداريًا في سجون الاحتلال منذ 8/5/2011 وأطلق سراحه في 6/9/2012.