اعتدى أمن وزارة التربية والتعليم، الخميس، بالضرب على آية الجيار، مراسلة برنامج «العاشرة مساءً»، على قناة «دريم»، ومصطفى بسيم، مصور الوطن، أثناء محاولتهما دخول الوزارة برفقة عدد من الصحفين لمقابلة الوزير.

وقالت «الجيار»، إن أمن الوزارة اعتدى عليها بالضرب وقام بلطمها ورمى سيجارته في وجهها، أثناء محاولتها الدخول لمقابلة الوزير.

وأضافت باكية: «كنت أغطي الوقفة الاحتجاجية التي كانت أمام الوزارة، وعندما طلب الوزير من البعض الدخول للقاءه، دخلت مع الصحفيين لكنه فجأة أبعدني بالقوة وحينما صرخت قام بضربي ورمي السيجارة في وجهي، وشتمني وسب الدين».

وقال «بسيم» إنه تم الاعتداء عليه أيضا من الأمن عندما حاول الدفاع عن زميلته في «دريم» بعد اعتداء الأمن عليها.

وأضاف، «الأمن ضربني وركلني ورماني على الأرض وطفا في وجهي السيجارة، بعد محاولتي إبعاده عن زميلتي».

ومن جهة أخرى، قالت سلمى القزاز، مراسلة برنامج «آخر النهار»، على قناة «النهار»، والتي كانت شاهد عيان على ما حدث، إنها رأت أفراد الأمن يعتدون على زملائها في الوطن ودريم وقاموا بضربهم وسب الدين والتفوه بأبشع الألفاظ.

وتضامن عدد من الصحفيين الذين حضروا الواقعة مع الصحفيين المعتدى عليهما، مطالبين حرس الوزير بمقابلة الوزير والاعتذار لهما عما حدث.

وتوجهت «آية ومصطفى» توجها إلى قسم السيدة زينب لعمل محضر بالواقعة، بعد ما وصفوه بـ«المعاملة السيئة من الحرس الشخصي للوزير، الذي قاله لهم ساخرا: الوزير هيعتذرلكم انتوا؟». حسبما نشرت جريدة المصري اليوم.

وشهدت وزارة التربية والتعليم، صباح الخميس، وقفة احتجاجية نظمها أولياء أمور الطلبة بالمدارس الخاصة، اعتراضا على ارتفاع المصاريف.