عمان ـ مصر اليوم
تمكن العاملون في إدارة البحث الجنائي الأردني من كشف الغموض الذي رافق العثور على جثة الإعلامي اللبناني مازن دياب في شقته أمس الجمعة ، حيث ألقوا القبض على أربعة أشخاص اشتركوا في جريمة قتله.
وأفاد المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام الأردنية – في بيان له اليوم السبت - بأن المؤشرات الأولية كانت تشير إلى قيام مجهولين بربط الضحية وضربه مع وجود آثار لخنقه، إلا أن الطب الشرعي لاحقا علل سبب الوفاة نتيجة للنزيف الدموي الناتج عن تهتك الطحال بسبب الارتطام بجسم صلب.
وأشار إلى أنه وفي أقل من 24 ساعة تمكن الفريق التحقيقي من حصر الاشتباه بأربعة أشخاص قادت التحقيقات لاحتمالية تورطهم وألقي القبض عليهم جميعا ، حيث اعترفوا بارتكاب الجريمة لوجود خلافات شخصية بين الضحية وأحد المقبوض عليهم.
وتبين من التحقيقات - وفقا للمركز – أن ذلك الشخص تعرف على الضحية منذ فترة عن طريق البرنامج الذي يقدمه عبر الإذاعة لتنشب بينهم خلافات بعد ذلك طلب على أثرها من ثلاثة من أصدقائه مساعدته في ارتكاب الجريمة.
واعترفوا بأنهم دخلوا ظهر أمس الجمعة منزل الضحية وقاموا بتقييده وضربه وحصلوا على أجهزة الاتصال الخاصة به لإخفاء بعض الأدلة إضافة إلى أخذ بعض الأغراض الأخرى والتي تم ضبطها بحوزتهم ثم مغادرة المكان ، وجرى تحويل القضية إلى مدعي عام الجنايات الكبرى.
وكان وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية قد أكد مساء أمس على سرعة التحقيق في وفاة المذيع اللبناني مازن دياب بعمان ، والكشف عن أسباب الوفاة وإلقاء القبض على الجناة إن كانت الخلفية جنائية.
ويعمل دياب (31 عاما) منذ سنوات في إذاعة (صوت الغد) الأردنية بعد أن انتقل للعيش في المملكة، وكان قد عانى من سرطان الرئة وأجريت له عملية جراحية جرى فيها استئصال أجزاء من رئته.
والمذيع اللبناني تخرج من برنامج ستوديو الفن 2002 عن فئة تقديم البرامج ، وتابع دراسته الجامعية ليحصل على دبلوم دراسات عليا من كلية الحقوق في جامعة بيروت العربية..ثم انضم لأسرة صوت الموسيقى ومجلة ستار وقدم العديد من الحفلات أبرزها حفل تكريم المشاهير العرب في دبي..وقد حصل على جائزة أفضل اذاعي لبناني مغترب حسب مجلة (برايفت) اللبنانية.