أعلن الإمام المسلم البارز في كندا سيد سوهاردي، بدئه الإضراب عن الطعام لمدة يومين، ليلفت انتباه الحكومة الكندية إلى تفاقم مشكلة تجنيد الشباب الكندي، من قبل الجماعات المتطرفة للسفر للخارج والقتال فى صفوف المتشددين ، مشيرا إلى أنه في كل مكان الآن يتم تجنيد الشباب المسلم من قبل هؤلاء المتعصبين في كندا، والولايات المتحدة، وأوروبا، واحتجاجا على عملية قتل الصحافي الأميركي، جيمس فولي، على يد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» قبل أيام.

وسيد سوهاردي، هو عضو بالمجلس الإسلامي الأعلى في كندا، ومؤسس "المنظمة الإسلامية لمناهضة الإرهاب"، قد دخل في إضراب عن الطعام لمدة يومين، للتنديد بعملية قتل الصحفي الأمريكي، الذي قتل يوم الأربعاء الماضي.
وذكر الإمام الكندي أن تنظيم «داعش» يرتكب جرائم عدة ضد الإنسانية، تتسم بالوحشية، بحسب قوله مضيفا «لكن مع الأسف من يقومون بهذه الأعمال الوحشية نجحوا في جذب 100 كندي للحرب في صفوفهم.