الدكتورة درية شرف الدين

تصدّرت وزير الإعلام المصري الدكتورة درية شرف الدين قائمة الإعلامين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسيّة، على الرغم من انشغالهم بمتابعة ونقل العملية الانتخابية، لحظة بلحظة، عبر برامجهم.
وأعربت الوزير عن "سعادتها بالمشاركة الشعبية الضخمة في الانتخابات الرئاسية، والتي تُعدُّ خطوة هامة نحو المستقبل، ما يؤكد أنَّ الشعب المصري قادر على صنع مستقبل مصر، بإرادة حرة قوية، ويسير في طريق استكمال بناء مؤسسات الدولة، والانطلاق إلى مرحلة البناء والتنمية".
وأكّدت أنَّ "العملية الانتخابية تسير بسلاسة ويسر، وسط سعادة من الناخبين"، مشيدةً بـ"المشاركة الرائعة للمرأة المصرية، والتي تعدُّ دليلاً على ما لديها من وعي بقيمة وأهمية المرحلة الراهنة".
وأبرزت أنَّ "تغطية التليفزيون المصري للانتخابات الرئاسية اتسمت بالحياد والمهنية، بشهادة لجنة متابعة ورصد وتقويم الدعاية الإعلامية والإعلانية للانتخابات الرئاسية".
وفي سياق متّصل، كشفت الإعلامية ريهام السهلي عن أنّها "انتهزت فرصة انتهاء الوقت المخصص لها للتغطية الإخبارية على شاشة التحرير، وأسرعت إلى مدرسة العجوزة الثانوية بنات، لتشارك المصريين في الانتخابات، وأدلت بصوتها ثم عادت إلى متابعة عملها مرة أخرى على الشاشة في التغطيات".
ورفضت ريهام الكشف عن المرشح الرئاسي الذي منحته صوتها، مبيّنة أنّها "تؤدي حقًا لمصر"، ومعتبرة أنَّ "الانتخابات هذه المرة عنوان مصري كامل".
وحرصت الإعلامية ريهام سعيد على الإدلاء بصوتها، في لجنتها الانتخابية في مدرسة أم المؤمنين النموذجية في المهندسين، رافعة علم مصر، وملوحة به وسط جموع المواطنين أمام المدرسة، على أنغام أغنية "بشرة خير" للمطرب حسين الجسمي.
وفي السياق ذاته أدلى كل من الإعلامي جمال الشاعر، والإعلامي محمود سعد، بأصواتهم في لجانهم الانتخابيّة، وكذلك الإعلامي سيد علي، والكاتب الصحافي وائل الإبراشي.
وتوجّه المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية أحمد المسلماني إلى لجنته الانتخابيّة في اليوم الأول من الاستحقاق، وكذلك الإعلامي، لاعب "الأهلي" والمنتخب الوطني السابق، أحمد شوبير، فضلاً عن الإعلاميات مفيدة شيحا، وهالة سرحان.
يذكر أنَّ من أفصح من الإعلاميّين عن اختياره، أكّد أنَّ صوته ذهب إلى المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، معتبرين أنّه رجل المرحلة الراهنة والمقبلة، ومبيّينين أنَّ الاستقرار والأمان يأتيان في مقدّمة المطالب الشعبيّة.