القاهرة - شيماء مكاوي
أكد الكاتب الصحفي وليد الحريري المقيم في فرنسا أن الأمن الفرنسي لا يدخر وسعًا في التوصل لمرتكبي الأحداث الأخيرة والتي راح ضحيتها 132 مواطنًا وإصابة المئات في باريس، مشيرًا إلى أن المخابرات الإسرائيلية أصدرت تحذيرًا للجالية اليهودية في فرنسا قبل الأحداث بأيام عدة.
وأضاف وليد الحريري، في تصريحات تلفزيونية أمس السبت، أن جمعيات حقوق الإنسان علقت على عمليات المداهمة التي نفذتها الشرطة الفرنسية بأنه لا حديث عن حقوق الإنسان إلا بعد أن يتم تأمينه.
وأكد وليد الحريري أن ما حدث في فرنسا ما هو إلا بداية للكثير من الهجمات الارهابية على الدول الأوروبية.
وشدد على أن "داعش" استهدفت في عمليتها الأخيرة إحدى أهم المقاطعات التي يقطن بها أكثر من 95في المائة من العرب والمسلمين، وهذا يؤكد أن الضحايا المستهدفين في هذه المنطقة ليسوا يهودًا.
ونوه إلى نشر الكثير من المواقع تحذير "الموساد" للجالية اليهودية في فرنسا قبل الأحداث بأيام، ووصول بعض العناصر الخطيرة إلى باريس وتوقعهم بحدوث بعض العمليات الإرهابية، وأنهم أرسلوا كل شكوكهم للداخلية الفرنسية ولكنها لم تتخذ أي إجراء.