واشنطن - أ.ش.أ
أكدت الولايات المتحدة مجددًا قلقها إزاء حرية الإعلام في تركيا.
وأشارت مديرة المكتب الإعلامي بالخارجية الأميركية اليزابيث ترودو الى البيان الذي أصدرته منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والتي أوضحت فيه أن القيود المفروضة على حرية وسائل الإعلام التركية لا تزال مثار قلق.
وذكرت المسئولة الأميركية في تصريحات صحفية أن وسائل الإعلام والصحفيين الأتراك المعارضين للحكومة تعرضوا الى ضغوط وترويع خلال الحملة الانتخابية وهو فيما يبدو انه مقصود ومتعمد لإضعاف المعارضة السياسية ، وحثت السلطات التركية على العمل لضمان الالتزام بالقيم الديموقراطية العالمية والتي ينص عليها الدستور التركي.