فراس ياسين

أدانت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"، الأربعاء، قيام تنظيم "داعش"، بإعدام الصحافي في قناة "نينوي" فراس ياسين،في 17 آيار/مايو الجاري بتهمة "الخيانة والتجسس"، علي خلفية المعلومات والتقارير الصحفية التي يرسلها إلى وسائل الإعلام العراقية والأجنبية.

وأعدمت "داعش" فراس ياسين المعروف باسم "فراس البحر"، وسط مدينة الموصل شمال العراق رميًا بالرصاص، وسلم جثته للطب الشرعي، وجاء إعدام فراس بعد شهر من اختطافه في السادسة صباحًا من منزله في منطقة القادسية حيث قيدت يداه وعصبت عيناه، وتم اقتياده إلى مكان سري.

وأفادت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" أن مقتل فراس هو انتهاك لكل المواثيق والعهود الدولية سواء العهود الخاصة بوقت السلم أو العهود الخاصة بالحروب وحماية المدنيين وعلي وجه الخصوص الحق في الحياة والحق في الأمان الشخصي والحق في حرية الرأي والتعبير.

وأضافت الشبكة: "أن هذا التنظيم جاء من خلف التاريخ يصادر الرأي، وينشر القتل والرعب ويهدم التحضر والقيم الإنسانية، ولذلك ندعو كل دعاة السلام وأصحاب الضمير التصدي بحزم لتلك الهجمة الشرسة".

طالبت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" الحكومة العراقية بتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على النظام وإنفاذ القانون وحماية الصحفيين.

وكان تنظيم "داعش"، قد اجتاح محافظة نينوى بأكملها في العاشر من حزيران/يونيو في العام الماضي، وسيطر بالكامل على مدينة الموصل عاصمة نينوي والتي تبعد 350 كم شمال بغداد.