القاهرة – مصر اليوم
بعد تفشى مرض "الإيبولا"، انتقد الإعلامي أحمد المسلماني، دور نقابة الأطباء المصرية لتجاهلها دراسة وبحث أسباب هذا المرض.
وأضاف المسلماني، خلال برنامجه "صوت القاهرة" الذي يعرض على فضائية "الحياة"، اليوم الأحد، قائلا: "بدل ما الطلاب قاعدين للمظاهرات والشغب، لا لازم يكونوا جزء من رفع المعاناة عن العالم"، على حد قوله.
وطالب المسلماني بإرسال أطباء مصريين لسيبيريا وليبريا للمساعدة والبحث عن أسباب انتشار الفيروس.
وتابع المسلماني: "يجب أن يكون لنا دور جاد في إفريقيا لمساعدة شعبها ومشاركة العالم في مواجهة هذا الوباء".
يذكر أن مرض فيروس الإيبولا، يبدأ أعراضه عادةً بالظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع. وعادةً ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكلية، وتم اكتشاف المرض بداية في بلدة تقع على أطراف غابة مطيرة تسمى كيوكت في زائير.